أسهمت حركة الإصلاح الديني والنهضة العلمية في نشأة الفلسفة الحديثة

أسهمت حركة الإصلاح الديني والنهضة العلمية في نشأة الفلسفة الحديثة
نشأت الفلسفة الحديثة متأثرة بمظاهر عصر النهضة، لا سيّما الفلسفة الإنسانية التي تنظر إلى الإنسان باعتباره مركز الكون، وقد أُخذت هذه الفكرة من علماء الفلك مثل جاليليو الذي انتقد الفكرة القائلة بدوران الأرض حول الشمس.
ويمكن اعتبار الأساس الإنساني جوهر الفكر الفلسفي في عصر النهضة الأوروبية والذي امتد تأثيره حتى العصر الحالي، وقد ظهرت الفلسفات الوجودية والمذهب الرومنسي وغير ذلك.
وقد بدأ عصر النهضة بالثورة على الكنيسة وإعادة قراءة الكتب الدينية لا سيّما الكتاب المقدس، وصار من الممكن تأويله للاعتماد على القراءات التقليدية الأولى للرهبان وعلماء اللاهوت،
فذلك الأمر سمح بظهور طوائف دينية مختلفة مثل البروتستانتية، وكان لمارتن لوثر دورًا كبيرًا في هذا، لذلك منع تداول كتاباته في البدايات

تواصل معنا