أهم النظريات التربوية الحديثة

النظرية السلوكية

تعتمد النظرية السلوكية على أن الطالب يتأثر ويتفاعل مع البيئة والمحيط الخارجي، ويمكن استخدامها كعملية تعليم شاملة حيث أنه يمكن ملاحظة السلوك وقياسه، والفكرة الرئيسية وراء النظرية السلوكية هي أن التعلم ناتج عن تغيير في السلوك وذلك بسبب التأثير بين المحفزات بالبيئة المحيطة وطريقة استجابة الفرد لها إما بالتعزيز أو التطبيق أو الاكتساب، والأداة المستخدمة في تعديل السلوك هي التعزيز الإيجابي بالمكافئة أو السلبي بالعقاب.

النظرية الإدراكية

تعتمد هذه النظرية على العمليات العقلية والمستوى الإدراكي للمتعلم، إذ أن المتعلم بمثابة مستقبل للمعلومات من البيئة المحيطة أو من التجارب أو من قراءة الكتب ويعمل على معالجة هذه المعلومات وتخزينها في الذاكرة، فعندما يدرك الطالب كيف يعمل عقله وتفكيره وكيفية تأثيره على تعلمه ستساعده على التعلم بشكل أفضل

 

تواصل معنا