ابتكار روبوتات تشبه الأسماك
تسبح في الممرات المائية بالشرق الأوسط
أوضح بيتركوسكي قائلاً: “يعاني كل مجرى مائي تقريبًا من التلوث إلى درجة أنّ النظام البيئي لم يعد قادرًا على إعادة التوازن مرة أخرى”.
وتهدف شركة “Aquaai” إلى سد هذه الفجوة المعلوماتية باستخدام روبوتات تشبه الأسماك تقوم بجمع البيانات من البيئات تحت الماء.
وتعمل هذه الأجهزة بالبطاريات، وهي مصممة لتبدو وتسبح مثل الأسماك، بجسم وذيل يتحركان من جانب إلى آخر أثناء التجول في الماء.
وبفضل جلدها المصنوع من مادة “نيوبرين” البرتقالية، والبيضاء، والسوداء، فإنّها تشبه نجمة سمكة المهرج بفيلم “Finding Nemo” الشهير منذ عام 2003.
ويبلغ طول الجهاز المعياري 1.3 متر تقريبًا، ويزن 30 كيلوجرامًا، ويمكن تجهيزه بكاميرات وأجهزة استشعار لقياس مستويات الأكسجين، والملوحة، ودرجة الحموضة.
وكان بيتركوسكي، الذي يتمتع بخلفية في مجال تقنيات التحريك (animatronics) لأفلام الرعب، متحمسًا لبناء الروبوتات بعد أن تعلّمت ابنته البالغة من العمر 8 أعوام عن أزمة المحيطات، وطلبت منه المساعدة في حماية البحار.
وقال إنّه من المهم أن تتمكن الأجهزة من الاندماج في الموائل الطبيعية، والسباحة بين الكائنات الأخرى من دون إزعاجها، والمناورة حول العوائق بسلاسة.
واستخدمت الشركة تقنيتها في كاليفورنيا، حيث تأسست، والنرويج، حيث لديها شركة فرعية.