يوجد العديد من الطُرق والأساليب الحديثة في التعليم، من أبرزها ما يأتي:[١] استخدام الألعاب: يُعدّ التعلم من خلال الألعاب من الأساليب المُفيدة، والفعالة، والمُمتعة، لإيصال المعلومة للطلاب بطريقة سهلة، وتحقيق الهدف المُراد، إذ يُمكن إنشاء العديد من الألعاب السهلة والبسيطة مثل وضع مجموعة من الأسئلة للطلاب وتكليفهم في البحث عن الإجابة الصحيحة، كما يُمكن تشكيل مجموعات أو أزواج ليساهموا في البحث معاً، ممّا يؤدي إلى التشجيع على التّعاون والعمل الجماعي. تنظيم الرحلات الافتراضية: تتيح الرحلات الميدانية الرقمية، أو الافتراضية، إلى استكشاف الطالب للحدائق، والغابات، والمعالم الوطنية وحتّى الدولية، وما إلى ذلك عبر شبكة الإنترنت ودون أن يتحرك من مكانه، مثل خرائط محرك البحث (Google) والتطبيقات المُماثلة له، وتُعتبر هذه الطريقة شائعةً ومفيدةً جداً وفعّالة. وسائل التواصل الاجتماعي: تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع شهرةً وانتشاراً في الوقت الحالي، إذ يقضي الطلاب عليها معظم وقتهم؛ لذلك فإنّ استخدام وسائل التواصل في العملية التعليمية، ودمجها مع المنهج الدراسي يُعتبر من أكثر الطرق ذكاءً وإبداعاً، ويُمكن تحقيقه من خلال إنشاء مجموعة خاصّة بالغرفة الصفيّة عبر مواقع التواصل، ونشر المقالات، والمواضيع، والدروس؛ للمناقشة أو طرح الأسئلة. جمع التعليقات: تُسهل التكنولوجيا قدرة الطالب على طرح أفكاره حول موضوع مُعيّن ومشاركتها، من خلال إنشاء استطلاعات الرأي عبر الإنترنت بشكل يومي أو أسبوعي، للحصول على أفكار الطلاب وآرائهم حول الدروس الصفيّة أو توجيه الأسئلة أو المشكلات التي قد تعترضهم وما إلى ذلك، كما يُساهم جمع تعليقات الطلاب ومشاركاتهم في تقييم عملية التعلم وحل المشكلات وغيرها من الفوائد الكثيرة. إنشاء محتوى رقمي: وهو نشر محتوىً عبر الانترنت يُمكن التعبير عنه من خلال الوسائط المُتعدّدة مثل: المُدوّنات، ومقاطع الفيديو، والبودكاست، والكتب الإلكترونية، والنّشرات، والفنون المُختلفة، وغيرها من الوسائل، مع الحفاظ على خصوصية الطالب

 

التعليقات معطلة.