الأرجح أن ثمة ما يحفز على استنفار الانتباه واليقظة، في ذلك النداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أخيراً، عن ضرورة عدم نسيان زلزال “المعلومات الزائفة” في ظل النقاشات العميمة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative Artificial Intelligence، اختصاراً “جي بي تي” GPT، بتنويعاته المختلفة والمتكاثرة.
ولم يفت غوتيريش في ندائه الذي يستوجب نقاشات معمقة، أن يلفت إلى أن انتشار التقنيات التوليدية تمهد لتضخيم مقلق لظاهرة المعلومات الزائفة وزلزالها. ومن منبر الهيئة المعنية بالنظام العالمي، ذكر غوتيريش بمجموعة واسعة من الأضرار الكارثية التي تأتت من ظاهرة المعلومات الزائفة، من بينها انتشارها في ظل جائحة كورونا تسبب في تفاقم ما سببته من الوفيات والإصابات والخسائر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
الأرجح أن النداء الذي قد يستأهل نقاشات معمقة، يحفز مرة أخرى على استعادة جوانب من التجربة مع ظاهرة المعلومات الزائفة التي يصح القول إنها استفادت من التقنيات الرقمية المتطورة، لكنها تحمل أبعاداً متنوعة أخرى

تواصل معنا