بحث حول العلم والتكنولوجيا
لعلم والتكنولوجيا يُعرّف العِلم (بالإنجليزية: Science) بأنّه اجتهاد الأفراد لاستكشاف العديد من المجالات الدراسية؛ كعلوم الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، وعلوم الأرض، سواء بجمع الأدلة والمعلومات أو بتحصيل الفهم والمعرفة اللازمة من خلال التجارب والوصول إلى الحقيقة الواضحة عن العالم..[١] تتكوّن التكنولوجيا من مجموعة من الأفكار التي تخضع للتجارب العلمية، وقد أحدثت التكنولوجيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين تقدّماً ملحوظاً في العديد من المجالات المختلفة، منها الهندسة، والاتصالات، والطب، والتعليم، ووسائل النقل، ولا يُمكن التخمين إلى أيّ حد ستستمر التكنولوجيا بالتقدّم، فقد بدأت التكنولوجيا بإرسال المعلومات من خلال المطبوعات والمذياع، حتّى وصلت إلى استخدام هذه المعلومات عن طريق جهاز الحاسوب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.[١] تأثير العلم والتكنولوجيا على المجتمع ساهم التطور العلمي في الوصول إلى التقنيات التكنولوجيّة الحديثة، حيث منحت التكنولوجيا للبشر جميع سُبل الراحة سواء في المنازل أو في أماكن العمل، وتتواجد التكنولوجيا في معظم تفاصيل الحياة؛ كالسيارات، والهواتف الذكية، والأجهزة المحمولة، والإنترنت، كما ساهمت التكنولوجيا في توفير الحماية للمستخدم وتوفير جميع احتياجاته؛ كالتطور الذي حصل في عالم الآلات والمعدّات، والذي ساهم في تقليص المشقّة على الأفراد.[٢] تأثير العلم والتكنولوجيا على الاقتصاد أدّى التطور في العلم والتكنولوجيا إلى التأثير في الاقتصاد العالمي، حيث أحدث هذا الأمر ثورةً عالميةً في المجال الصناعي، فازدادت قوة التجارة الدولية ممّا أدّى إلى رفع مستوى معيشة الأفراد، كما ساهمت التكنولوجيا بتغيير آليات عمل المنشآت الصناعية، فتحولت الأنظمة من التقليدية المُعقّدة إلى الآلية البسيطة، والتي مكّنت العاملين بالسيطرة على جميع الأعمال، وشَمِلَ التقدّم التكنولوجي أيضاً أنظمة الحاسوب ومجال الاتصالات، كما ساهم التطور التكنولوجي في زيادة فرص العمل، وسهولة الأعمال التجارية بين الشركات والمستوردين من خلال الوسائل المصرفية الإلكترونية، ممّا أدّى إلى عدم الانشغال وعدم إضاعة الوقت.[٣] تأثير العلم والتكنولوجيا على التعليم تؤثّر التكنولوجيا في مُقوّمات التعليم، إذ توفّر أداة اتصال مباشر بين الطلاب والمُعلّم، وتسمح للطالب بالتفاعل بشكل إيجابي مع المعلم خلال العملية التعليمية، كما تُساعد التكنولوجيا الطلبة على التوسع في طريقة الحصول على المعلومات وعرضها بشكلٍ أفضل؛ الأمر الذي يبُث الأمل في نفوس الطلبة بإمكانية تقدّمهم وتحقيق أهدافهم. إيجابيات التكنولوجيا هناك العديد من الإيجابيات للعلم والتكنولوجيا من أبرزها يأتي:[٤] الوصول للمعلومات بشكل أسرع: حيث إنّ العالم أصبح قريةً صغيرةً من خلال المعلومات التي يُمكن الحصول عليها بشكل أسرع وأسهل، بالإضافة إلى مشاركة الأخبار والصور. توفير الوقت: من خلال التطبيقات الذكية التي تُساعد على الوصول إلى الأماكن المختلفة بشكل أسرع وبوقت أقل. قلة التكلفة: وُجدت التكنولوجيا من أجل تسهيل حياة الناس من خلال الآلات المختلفة والتي تكون غالباً بتكلفة رخيصة. تطوّر وسائل الاتصال: حيث كان التواصل في الماضي عن طريق كتابة الخطابات، أمّا الآن تنتشر الهواتف الذكية التي يُمكن من خلالها التحدّث عن طريق الفيديو. تحفيز الفكر والابتكار: ساهمت التكنولوجيا في تحفيز الابتكار في العديد من المجالات. تطور قطاع التعليم: ساهمت التكنولوجيا في الدمج بين النظام التعليمي والأساليب المختلفة من أجل تحفيز الطلاب، بالإضافة إلى جعل الكثير من المهام أسهل، ومثال ذلك الآلة الحاسبة التي تُمكّن البشر من الوصول إلى نتائج العمليات الحسابية بنقرة واحدة. سلبيات التكنولوجيا هناك العديد من السلبيات للتكنولوجيا من أبرزها ما يأتي:[٥] الاعتماد المفرط على التكنولوجيا: بحيث زاد اعتماد الإنسان على التكنولوجيا، وفي حال تعطّل أيّ أداة تكنولوجية يشعر الشخص بالعجز. استنزاف الخبرات والبطالة: فما يُقارب من 90% من الأعمال التي كانت تعتمد على البشر، أصبحت التكنولوجيا تستحوذ عليها ممّا يُسبّب استنزاف الكثير من الخبرات والعقول، ويزيد من مستويات البطالة. حدوث فجوة اجتماعية: وذلك بسبب ألعاب الفيديو التي يقضي عليها الفرد وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى الانشغال الدائم بمنصّات التواصل الاجتماعي.