أصبحت التكنولوجيا في العصر الحديث تدخل في جميع مجالات الحياة، حيث قدمت العديد من التسهيلات لها، وزادت تطور المجتمعات ومواكبتها للحياة الحديثة التي تعتمد على الاتصالات والسرعة في كلّ جانبٍ من جوانبها، فكان للتكنولوجيا دورٌ مهمٌ في: التجارة، والطب، ومجال البحث وتحسينه وتطويره، وفي مجال التعليم. كما كان للتكنولوجيا أثرٌ واضحٌ وكبيرٌ في مجال التعليم، حيث ظهر هناك مفهوم التعليم عن بعد والذي مكّن الطلاب من الحصول على المواد التعليمية والالتحاق بالجامعات والكليات العليا دون الحضور إلى هذه الأماكن، كما ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني والذي جاء لخدمة الطالب والمعلم على حدٍ سواء، كما جاءت التكنولوجيا بنوعٍ آخر من أنواع التعليم وهو التعليم المدمج الذي يدمج بين التعليم المباشر بين الصفوف الافتراضية وبين التعليم الإلكتروني، وفي هذا المقال سنذكر إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا في مجال التعليم.

إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
وهناك العديد من النقاط ومنها ما يلي :

تسهيل انتشار العلم: حيث إنّ التكنولوجيا مكنت المتعلم من الإطلاع على مصادر علمية متنوعة بغض النظر عن مكان وجوده سواءً في البيت، أم في المدرسة، أم في الجامعة، ممّا قلل عدد الطلبة المتسربين من المدارس وقلل نسبة إسقاط المواد التعليمية الجامعية التي كان من صعب الحصول على مصادر وشرح لها على شبكة الإنترنت. سهولة تبادل المعلومات: حيث إنّها وفرت طرقاً متعددة للتواصل بين الطالب والمعلم، وبين الطلاب أنفسهم، فكانت هناك المجموعات التعليمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنّ هناك برامج التواصل والاتصال المجانية التي يستخدمها الطلاب للاتصال بمعلمهم مثل: الشات والفايبر، والماسنجر. تشجيع الطلاب على تقبل الآخر: من خلال طرح المشاريع الجماعية على شبكة الإنترنت والتي مكنت الطلاب من المشاركة والعمل سوياً لإنجاز عملٍ معينٍ، ومكنت كلّ طالبٍ من إبداء رأيه دون خوفٍ أوقيودٍ وباللغة التي يريدها. مساعدة المعلم على تنويع طرح المادة التعليمية: حيث أصبح بإمكانه استخدام الصور، والرسوم، والفيديوهات وحتّى عمل مجسماتٍ افتراضية لمادة الدرس وشرحها بشكلٍ أقرب للواقع.

التعليقات معطلة.