جهاز الضوء الكهربائي في عام 1878 كان العلماء الأمريكيون في أمسّ الحاجة إلى أداة حساسة للغاية يمكن استخدامها لقياس التغيرات الدقيقة في درجة الحرارة المنبعثة من هالة الشمس خلال كسوفها على طول جبال روكي، فجاء توماس إديسون لتلبية هذه الاحتياجات واخترع جهاز الميكروتاسيميتر المعتمد على إضاءة القوس الكهربائي وإصدار الشعلات الغازية، وأثار ذلك إلهامه لاستخدام الكهرباء للإضاءة بالطريقة نفسها، وبدأ العمل في ابتكار الضوء الكهربائي وواجه بعض المشاكل، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى احتراق اللمبة، فوضع جهاز الميكروتاسيميتر الذي يقوم بالسيطرة على التيار، كان هذا الابتكار بحاجة إلى التطوير، لذا تم افتتاح شركة إديسون الكهرباية بتمويل بلغ 30000 دولار، حيث ربط إديسون الأضواء في دائرة توصيل على التوازي، بحيث إذا تعطل أحد الأضواء لا يؤثر في باقي أجزاء الدائرة الكهربائية لكن ومع ذلك فإن المصابيح كانت ذات مقاومة منخفضة، لذلك لجأ إديسون إلى الشاب فرانسيس ابتون خريج جامعة برينستون وأحرزا معاً تقدماً بعمل نظام لتوزيع طاقة الكهرباء بدلاً من توزيع الضوء، وابتكار لمبة فراغية بخيوط البلاتين، لكن الفكرة فشلت بسبب التكلفة الباهظة لمادة البلاتين، لذا تم الاستعاضة عنها بخيوط الكربون التي توفر إضاءة جيدة ذات مقاومة عالية، وقد تم وضع أول نظام إضاءة في شركة الطباعة في هيندز وكيتشام في نيويورك في يناير 1881

 

 

التعليقات معطلة.