دراسة المعادن في التنافس الدولي على إفريقيا
دشَّن البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي عام 2014 مبادرة تهدف إلى رسم خريطة حديثة للموارد المعدنية الإفريقية، أُطلق عليها “خريطة المليار دولار”، وهي الميزانية المخصصة للمسح الجيولوجي المعني بالاكتشافات، استعانة بالتكنولوجيا المتقدمة. وأسفرت النتائج الأولية عما سمي بـ”فضيحة جيولوجية”(4). وقد عزم مدير المشروع “باوُلو ديسا” الإعلان عن نتائجها بعد 5 سنوات، لكنها تأجلت، بسبب كوفيد-19. إلا أن الاستنتاجات الأولية توحي بأن الاحتياطيات الإفريقية تدخر أمورًا تتخطى الخيال.
وآخر دراسة معمقة، وقد شملت بعض الدول الإفريقية فقط، عن احتياطيات المعادن الإفريقية ترجع إلى عام 2008 بعد الأزمة العالمية، والتي أبانت عن كمية من الاحتياطيات، حيث تحتوي القارة على: 30٪ من البوكسيت، و60٪ من المنغنيز، و75٪ من صخور الفوسفات، و85٪ من البلاتين، و80٪ من الكروم، و60٪ من الكوبالت، و30٪ من التيتانيوم، و75٪ من الماس، وقرابة 40٪ من ذهب العالم(5). مع أن القارة تدخر أكثر من ذلك، فالدراسة لم تشمل الماس الصناعي والفيرميكوليت والزركونيوم، والحديد، والنحاس، والفضة، والكولتان، والليثيوم، وعناصر الأرضية النادرة المكتشفة مؤخرًا
الخميس 19 ديسمبر 2024