أكد عدد من العلماء أن العالمة البريطانية روزاليند فرانكلين أسهمت بدرجة متساوية في اكتشاف بنية الحمض النووي (دنا) DNA ولا تعد “ضحية”.
وقال بروفيسور علم الحيوان في جامعة “مانشستر” ماثيو كوب، وبروفيسور تاريخ الطب في جامعة “جونز هوبكنز” بالولايات المتحدة ناثانيال كومفورت، إنهما وجدا دلائل جديدة تفيد أن العالمة روزاليند فرانكلين فهمت بنية الحمض النووي من خلال رسالة سابقة جرى تجاهلها ومقالة إخبارية لم تنشر منذ 70 عاماً، وهذا يدل على أن تصريح زميلها في المجال جيمس واتسون بأنها لم تنجح في فهم بنية الحمض النووي غير صحيح.
عُرف الحمض النووي منذ عام 1869 إلا أنه استغرق أكثر من 70 عاماً ليدرك العلماء أنه المادة الوراثية الموجودة في جميع الخلايا وتحوي شيفرة الحياة، وبعد ذلك كانت الخطوة التالية هي اكتشاف بنية الحمض النووي، وحاول العالمان فرانسيس كريك وجيمس واتسون من جامعة “كامبريدج” بناء نموذج ثلاثي الأبعاد للحمض النووي، وكانا يتنافسان مع فريق من “كينغز كوليج لندن” King’s College London الذي كان يستخدم تقنية جديدة تسمى علم البلورات لدرس الحمض النووي.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا