يعبّر مصطلح الصفائح التكتونيّة (Plate tectonics) عن نظرية الصفائح الأرضية المتحرّكة التي يمكن من خلالها وصف حركة الغلاف الصخري الخارجي لسطح الأرض، وتبعًا لهذه النظرية فإن حركة هذه الصفائح هي التي أدت إلى تطوّر شكل الأرض إلى ما هي عليه في الوقت الحاضر، وذلك من خلال إعادة توزيع القارات والمحيطات، كما يمكن من خلالها التعرّف على الظواهر البيئية؛ كالزلازل والبراكين وكيفية نشوء كلّ منها، ويتألف مصطلح الصفائح التكتونيّة من شِقّين؛ فتعبّر كلمة الصفائح فيه عن القطع الكبيرة المتحركة من الغلاف الصخري الأرضي، أمّا كلمة تكتونيّة فتعبّر عن أحد فروع علم الجيولوجيا الهامّة المتخصّصة بعملية تكوّن القارات والجبال ومعرفة التغييرات التي تطرأ عليها عبر الزمن
ما سبب حركة صفائح الأرض يمكن تفسير حركة الصفائح الأرضية من خلال معرفة عدد من العوامل المؤدية إلى حدوثها مباشرة كما يلي:[٣] الجاذبية الأرضية: تؤثر قوّة الجاذبية الأرضية على الصفائح الأرضيّة من خلال عملية الاندساس (Subduction)، وتحدث هذه العملية عند التقاء قشرة أو صفيحة ذات كثافة عالية من النوع المحيطي أو القارّي بصفيحة أخرى، فتؤدي الكثافة العالية إلى اندساس الصفيحة المحيطية وغرقها أسفل الصفيحة الأخرى، ساحبةً معها باقي أجزاء الصفيحة التكتونية، وينشأ عن هذه العملية تضاريس جديدة كالأخاديد والجبال. الحَمل الحراري: تحرك التيارات الحراريّة البركانية الموجودة داخل ستار الأرض الصخور الصلبة ذات الحرارة العالية جدًا والكثافة القليلة نسبيًا إلى الأعلى باتّجاه القشرة الأرضية، بينما تحرّك الصخور ذات الحرارة الأقل والكثافة النسبية العالية إلى الأسفل باتّجاه اللّب.