في هذه الأيام، إذا كنت تريد البحث عن الحضارات المفقودة، فلا داعي لأن تشق طريقك عبر الأدغال على غرار [الشخصية السينمائية] إنديانا جونز، فما عليك سوى تشغيل الكومبيوتر المحمول.
لقد غيرت تكنولوجيا الاستشعار مِنْ بُعد علم الآثار. أزالت أدوات التصوير بالأقمار الاصطناعية والمسح الجوي من نوع “ليدار” كثيراً من التخمين، ولم تعد الحفريات التقليدية ضرورية في كثير من الأحيان.
الآن بعد أن أصبح بإمكاننا اختراق سطح الأرض للكشف عن آثار منازل أسلافنا المخفية من بعد آلاف الأميال، يميل علماء الآثار إلى الشروع في الحفريات التقليدية، إذا كانوا يعرفون بالفعل ما سيجدونه.
من خلال تحليل الصور عالية الدقة من أقمار “ناسا” الاصطناعية الملتقطة بالأشعة تحت الحمراء من طيف الضوء، ابتكرت عالمة الآثار الفضائية سارا بارساك طريقة “مسح أشعة” للكوكب لتحديد المواقع ذات الأهمية الأثرية المحتملة.
بصفتها أستاذة في علم الأنثروبولوجيا ومديرة مختبر المراقبة العالمية بجامع ألاباما، اكتشفت بارساك وفريقها اختلافات طفيفة على سطح الأرض لا تراها العين البشرية من الأرض.
الإثنين 23 ديسمبر 2024