محتوى سمك السردين من العناصر الغذائية مصدرٌ غنيٌ بفيتامين د وفيتامين ب12: يُعدُّ كلٌّ من فيتامين د وفيتامين ب12 من أهم الفيتامينات للمحافظة على صحة العظام، وإمداد الجسم بالطاقة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١] مصدرٌ غنيٌ بالأوميغا 3: يُعدُّ سمك السردين من أغنى مصادر الأوميغا 3، إذ يحتوي على كميّات تفوق كميّات أوميغا 3 الموجودة في مكملات زيت السمك، وذلك على الرغم من توفّر أوميغا 3 بشكل أكبر في الأسماك كبيرة الحجم، ويرتبط الأوميغا 3 بالتخفيف من خطر الإصابة بالأمراض كأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه يُعدُّ أحد مضادات الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك فهو ضروريٌّ لوظائف الدماغ، والمزاج، وبناء أغشية الخلايا. مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم: يُعدُّ سمك السردين من المصادر الغذائية الممتازة للكالسيوم، لذا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، أو حساسية الحليب الحصول على الكالسيوم من سمك السردين، بالإضافة إلى أنَّ سمك السردين يُعدُّ خيارًا جيّدًا للحصول على الكالسيوم للأشخاص الذين بحاجةٍ للحصول على الكالسيوم مثل الحوامل
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Lipids in health and disease عام 2016، أنَّ تناول المصابين بالسكري من النوع الثاني لسمك السردين بواقع خمس مرات أسبوعيّاً مدة ستة أشهر، قد يؤثّر في ضبط السكري والتحكّم به، ممّا قد يؤثّر في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2012، أنَّ بروتين سمك السردين يساهم في التحسين من حالة المتلازمة الأيضية المرتبطة بسكر الفركتوز لدى الفئران، إذ يمكنه أن يقلل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، وارتفاع سكر الدم، وفرط شحميات الدم، والإجهاد التأكسدي، والالتهابات