يوجد مجموعة من النشاطات التي تنمي الذكاء اللغوي عند الأطفال وتطورها، وفيما يأتي ذكرها: إنشاء قاموس شخصي وهو قاموس خاص بالطفل يتم إعداده من قبله بحيث يخصص فيه صفحة لكل كلمة جديدة يتعلمها ويكتب بالصفحة معنى الكلمة بشكل واضح ويمكن أن يستخدمها في كتابة جملة مفيدة كمثال عنها ويحاول إيجاد صورة مناسبة للكلمة من المجلات أو من المكتبة أو من الانترنت وإضافتها إلى قاموسه. كتابة المذكرات تشجيع طفلك على كتابة مذكراته بالطريقة التي يفضلها وإن احتوت على أخطاء إملائية أو نحوية فمع الوقت يستطيع تمييز أخطائه اللغوية المهم أن يفرغ ما بنفسه من أفكار ومشاعر وأن يلخص الأحداث التي يعيشها في سطور يكتبها على الورق وأن يوثق أجمل اللحظات والأعمال التي قام بها من رحلات وزيارات ويدونها في مذكرته.
تأليف القصص وهي هواية أكثر الأطفال فعلى الأهل حث أطفالهم على قراءة القصص بداية ومن ثم كتابة قصص مشابهة وتعريفهم بالأسس السليمة لبناء القصة المفيدة وأن كل قصة لها مكونات أساسية وهي كالتالي:
العنوان. المكان. الزمان. الشخصيات. المشكلة أو الحبكة. الحل أو العبرة. إنشاء صندوق بريد الأسرة وهو فكرة مثيرة للأطفال حيث تنمي روح التفاعل والمشاركة من خلال كتابة اقتراحات وأفكار للأسرة وإرسال المشاعر أو التهنئات عن طريق القصاصات الورقية ويمكن قرأتها أمام الجميع ومناقشتها بوقت اجتماع الأسرة، كما يمكن صنع بطاقات المعايدة ورسائل التهنئة بابتكار تصاميم رائعة وإضافة عبارات لفظية جذابة.[١] نشاط شبكة الكلمات وهو عبارة عن ذكر كلمة ما أمام الطفل ومن ثم طرح عدة أسئلة عليه مثل (تفاحة) ما هي؟ هي نوع من الفواكه، ما فوائدها؟، اذكر غيرها من الفواكه وما هي فائدتها لجسم الإنسان؟، وهكذا بنفس الأسلوب حيث سنلاحظ مع الوقت مرونة الطفل في الإجابة وتوسع نطاق إدراكه المعرفي وزيادة طلاقة لسانه اللفظية