كيف يؤثر عمل المرأة أو بقاؤها في المنزل في مستقبل أطفالها ؟

كيف يؤثر عمل المرأة أو بقاؤها في المنزل في مستقبل أطفالها ؟
عندما تحظى المرأة بمولودها الأول، وبعد انتهاء إجازة الأمومة التي تصل عادةً إلى بضعة أشهر في معظم الدول العربية، بينما تبلغ في الدول الإسكندنافية 16 شهرًا، تتنازع الأم مشاعر مختلفة وتجول في خاطرها تساؤلات عديدة: هل هناك من هو أفضل من الأم ليعتني بأطفالها؟
تفكر المرأة: هل وجود الأطفال في الحضانة سيمنحهم القدر الكافي من الرعاية والحنان، ممَّا يجعلهم ينشؤون متوازنين نفسيًّا وعاطفيًّا؟ وهل أضع طفلي في الحضانة وأعود إلى العمل؟ أم أترك العمل لأعتني بطفلي؟ هل أعمل أم لا أعمل؟
حاولت دراسات عديدة تقصِّي آثار عمل الأمهات على أطفالهن على مدى سنوات طويلة، وكشفت دراسة شاملة امتدت قرابة 50 عامًا، أجراها باحثون من جامعة ستانفورد، أن الأمهات العاملات لا يعتنين بأطفالهن بالقدر اللازم.
قد تبدو هذه النتيجة طبيعية، إلا أن المفاجأة كانت أن الدراسة نفسها وجدت أن الأمهات غير العاملات يعتنين بأطفالهن بدرجة زائدة عن الحد.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا