في حين دخلت بوتات الدردشة بقوة وتغلغلت في الحياة اليومية والمهنية للأفراد، وهددت معظم الوظائف سواء بشكل كلي أو جزئي، وما عكسه هذا الوجود الطاغي على طلب مهارات جديدة تتعلق بالأتمتة والتطوير التكنولوجي، يظهر جانب آخر مشرق جعل حياة الأفراد أسهل وأسرع إذ أصبحت تطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي اليوم ضمن نطاق واسع من الخدمات اليومية وتطور روبوتات مستقلة لأداء الأنشطة والمهام المتكررة بغرض التقليل من نسبة الجهد البشري ورفع سرعة العمل والمعالجة والوصول إلى نتائج أكثر دقة.
الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
ويتمثل دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية ضمن فئتين تندرج ضمنهما العديد من الأدوات والأجهزة المساعدة، الفئة الأولى تختص بتطوير البرمجيات لتصميم برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي واستخدامها في الحياة اليومية مثل المساعدين الصوتيين، وتقنية التعرف إلى الصور والوجوه، واكتشاف الاحتيال المالي بالاعتماد على التعلم الآلي، أما الفئة الثانية فهي الذكاء الاصطناعي المتجسد الذي يقوم على تزويد برمجيات هذا الذكاء بجسد فيزيائي ومتابعة كيفية تفاعلها مع الوسط المحيط بها في العالم الحقيقي، ويهدف إلى المساعدة في بناء أنظمة تعمل على التحليل العميق للبيانات التي تجمعها من خلال إدراك البيئات المحيطة على الأرض، ويستخدم في الطائرات من دون طيار والمركبات ذاتية القيادة وروبوتات خط التجميع وإنترنت الأشياء وغيرها.
الأحد 24 نوفمبر 2024