مفهوم “النظرية التكتونية” و علاقتها بالزلازل

مفهوم “النظرية التكتونية” و علاقتها بالزلازل
يربط علماء الزلازل بعض الأنشطة الزلزالية بما يحدث عند حواف الصخور التكتونية فعلى سبيل المثال: هناك الحدود متباينة، في هذه الحالة يمكن أن تتحرك الصفائح بعيدًا عن “الحدود” نتيجة حرارة الانصهار في الوشاح وهذا ما يؤدي إلى تباعد الصفائح (حدوث صدعٍ) وحدوث زلزال على طول خط التباعد. من أمثلة هذا النوع من الزلازل في إفريقيا ومناطق قريبة من جزيرة أيسلندا. كما أن هذه الزلازل متربطه بالنشاطات البركانية ويمكن أن تتكرر. هناك نوعٌ آخر من الحدود وهو الحدود المتقاربة، هنا تحدث تصدعات ضخمة قاريةٌ تؤدي إلى نشوء الجبال واندفاع الصخور من باطن الأرض إلى السطح.
مما يزيد الأمر سوءًا هو حدوث الزلزال في المناطق المكتظة بالسكان، حيث يجتاح الزلزال خطوط المياه والغاز ويتسبب في حدوث حرائق من الصعب السيطرة عليها. كما تشمل الآثار المدمرة تطاير أشلاء المباني والزجاج وحدوث انزلاقات طينية في المناطق الجبلية التي يمكن أن تغمر بيوتًا بأكملها. والأسوأ من كل هذا حدوث تسونامي وغمر المدن الساحلية. وهناك عدة وسائلٍ يمكن استخدامها للتحذير من قدوم الزلزال للحد من آثاره المدمرة، ومنها صفارات الإنذار والبثّ الإذاعي والتلفزيوني ومكبرات الصوت والرسائل النصية.

تواصل معنا