من المرجح أن تقضي الأم وطفلها حوالي 2-4 أيام في المستشفى بعد الولادة القيصرية، وخلال هذه الفترة يُنصح بالأمور الآتية
تناول مسكنات الألم
؛ فقد يُوصي مقدم الرعاية الصحية بعد زوال تأثير التخدير بإعطاء الأم أحد المسكنات كالإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) عن طريق حقن بالوريد وذلك لتخفيف ألم الجرح، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأدوية المُسكنة للألم آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية، وتنبغي الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يصف أيضاً بعض المضادات الحيوية الوريدية أثناء تواجد الأم في المستشفى متبوعةً بوصفة طبية لمضادات حيوية فموية تستمر بتناولها في المنزل بعد مغادرتها للمستشفى. النهوض من الفراش الحركة في أقرب وقت ممكن؛ فكلما أسرعت الأم في النهوض والتحرك كلما كان ذلك أفضل لدورتها الدموية، وعادةً ما ينصح مقدم الرعاية الطبية بالتّحرك خلال 12 ساعة من الخضوع للجراحة القيصرية، وعلى الرغم من أنه أمر شاقٌ ومتعبٌ بالنسبة للأم الخاضعة لعملية إلاّ أنه مهم جداً لصحتها، فالحركة بعد الولادة القيصرية تُساهم في التخلص من الغارات والألم الناجم عنها، وتسهيل حركة الأمعاء والإخراج، ومنع تجلط الدّم، وفي حال عدم قدرتها على المشي وحدها يُمكنها الاستعانة بالممرضة لمساعدتها على ذلك، ومع ذلك في كل مرة تتحرك فيها الأم تُصبح الحركة أكثر سهولة بالنسبة لها، وينبغي التنويه هنا إلى ضرورة التحرك ببطء وحذر لتجنب المعاناة من الدّوار أو ضيق التنفس.
تناول الطعام والشراب بمجرد الشعور بالجوع أو العطش، ومع ذلك فقد تضطر الأم في بعض الحالات إلى الانتظار بضع ساعات قبل أن يسمح لها الطبيب بتناول أي شيء.
اتصال الأم المباشر بالطفل على مدار أيام تواجدها في المستشفى ومحاولة البدء بالرضاعة الطبيعية.
إبقاء قسطرة البول داخل المثانة لمدة 24 ساعة تقريباً بعد الخروج من العملية، وتُعرف القسطرة البولية بأنّها أنبوب يتم تركيبه أثناء العملية لتفريغ المثانة من البول قدر المستطاع، ولأنّه قد يكون من الصعب على الأم الذهاب للحمام مباشرةً بعد العملية، أو قد لا تشعر بأنها بحاجة للذهاب للحمام بسبب تأثير التخدير فإنّه ينبغي ترك القسطرة لمدة 24 ساعة تقريباً بعد الجراحة. تغطية جرح بالضماد لمدة 24 ساعة على الأقل