أسباب الخجل عند الأطفال

هناك عدة أسباب للخجل عند الأطفال، أهمها:

الوراثة والجينات تؤثر الجينات على شخصية الطفل، ويمكن تحديد الجوانب المختلفة من شخصية الطفل، من خلال التركيب الجيني. شخصية الطفل الأطفال الحساسون، والمعرضون للترهيب، خجولون أكثر من غيرهم. السلوك مكتسب عندما يكون الآباء خجولين، فإن ذلك لا إراديًا سيعلم طفلك الخجل، وسيتصرفون تلقائيًا مثل والديهم. العلاقات الأسرية تتمثل فيما يلي: الأطفال الذين لا يشعرون بالأمان مع والديهم، يصبحون خجولين. مبالغة الوالدين في حماية أطفالهم، مما يزرع شعور الخوف لدى الطفل، وبالتالي الخجل. الأطفال الذين تلقون رعاية غير متسقة، أو أن آباءهم مستبدون، مما يشعر الطفل بالخجل. قلة التفاعل الاجتماعي الأطفال الذين عزلوا اجتماعيًا عن الآخرين في سنوات عمرهم الأولى، لا يتمتعون بالمهارات الاجتماعية التي تمكنهم من التعامل مع الأشخاص الآخرين الغرباء، مما يزيد من شعورهم بالخجل. التعرض للانتقادات القاسية الأطفال الذين تعرضوا للتنمر، والنقد، والمضايقات من الأشخاص المهمين في حياتهم مثل آبائهم، يزداد شعور الخجل لديهم. الخوف من الفشل الأطفال الذين شعروا بالفشل في حياتهم، أو تم وضعهم في مواقف تفوق قدراتهم، يزيد من شعورهم بالخوف من الفشل، ومن ثم الخجل. أسباب أخرى محتملة للخجل من المهم التحدث للطبيب، لمعرفة الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى خجل الطفل، من هذه الأسباب:[٥] إصابة الطفل بالتأخر اللغوي: قد يعاني الطفل الذي لديه تأخر لغوي من الإحباط بسبب عدم قدرته على فهم، وتكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين. إصابة الطفل بضعف في السمع: فضعف السمع يجعل الطفل لا يستجيب لما يقوله الناس، ويواجه صعوبة في اتباع التعليمات. إصابة الطفل بطيف التوحد: يواجه الطفل المصاب بطيف التوحد من صعوبة في قراءة الإشارات الاجتماعية. علامات الخجل عن الأطفال هناك بعض العلامات تدل على أن الطفل خجول، منها:[٣] انخفاض المهارات الاجتماعية لدى الطفل. يوجد لديه عدد قليل من الأصدقاء. عدم أو قلة المشاركة في الأنشطة المدرسية، مثل النشاطات الرياضية، أو الموسيقية. شعور الطفل بالقلق الشديد، والوحدة، والعزلة. العلامات الجسدية التي تظهر على الطفل، مثل احمرار الوجه، والتلعثم أثناء الكلام، والارتعاش. كيف يمكن للوالدين مساعدة ودعم طفلهم الخجول؟ يمكن للوالدين فعل ما يلي لمساعدة وتقوية مهارات طفلهم الاجتماعية:[١][٥] إنشاء علاقة اجتماعية مع الطفل، ومحاولة فهم مشاعره، وأفكاره، ومخاوفه، ومحاولة طمأنته. التحدث بهدوء ووضوح مع الطفل. إعطاء الطفل الوقت للتكيف وتقبل المواقف، ليزيد إحساسه بالأمان والثقة بالنفس. حث الطفل على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بدون تهديد أو إجبار. تحفيز الطفل، والتعليق على نقاط قوته وصفاته الجيدة، مثل تفوقه الأكاديمي أو الرياضي. تشجيع طفلك على المحاولة عند ارتكاب الأخطاء، وعلمه أن الجميع يرتكبون الأخطاء، وأنه لا يوجد أحد مثالي. إجراء المحادثات البسيطة مع الطفل، حول المدرسة، أو البرامج التلفزيونية المفضلة. الاستماع الجيد للطفل، وعدم مقاطعته أثناء الحديث، وعدم وصفه بالطفل الخجول إطلاقًا. تجنب المقارنات السلبية بين الطفل وأشقائه أو أصدقائه.

 

تواصل معنا