هُناك العديد من العوامل التي تؤثّر في أقصى طول يُمكن أن يبلغه طول الإنسان في فترة حياته، ومن تلك العوامل: العامل الوراثي؛ ويُعدّ أهمّ عامل لتحديد أقصى طول يُمكن أن يبلغه الإنسان أثناء نموّه.
الغذاء؛ فيُعتبر النظام الغذائي المُتوازن والصحّي، والغنيّ بالبروتين والكالسيوم، عاملاً مُهمّاً في نموّ الطّفل وزيادة طوله، فنظام غذائي غير مُتكامل لن يجعل نموّ الطفل طبيعيّاً، ولن يصل إلى أقصى طول يُمكن أن يبلغه عند نموّه.[٤] طبيعة الحياة اليوميّة؛ حيث إنّ رفع الأشياء الثقيلة يؤدّي إلى حصول ضغط كبير على المفاصل والظّهر، ممّا قد يُحدث إصابات في تلك المناطق تُبطئ (أو توقف) عمليّة النمو.[٥] وعدم مُمارسة الرّياضة يؤدّي إلى ضعف في الدورة الدمويّة، ممّا سيُبطئ من عمليّة النمو، كما أنّ التّدخين وشرب الكحول والممنوعات يؤثّر بشكلٍ كبير في النمو،[٦] وخصوصاً إذا تم الإدمان عليها في مراحل مُبكّرة. زيادة طول الجسم ليزيد الشخص من طوله هناك عاملان مُهمّان غير العامل الوراثي يُمكن التحكُّم فيهما واستغلالهما لتحفيز نمو الجسم، وهما: الغذاء، والتمارين الرياضيّة، ولأفضل النتائج يجب أن يكون الشّخص في سنّ 16 إن كانّ ذكراً، أو 14 إن كانت أُنثى، وذلك لمنح الجسم فُرصة ليستفيد ويزيد من طوله.[٧] نصائح غذائيّة للزيادة من طول الجسم إنّ العامل الغذائي عامل مُهم جدّاً لنمو الجسم، ويجب الاهتمام به بشكل كبير في مرحلتي الطفولة والمُراهقة. فتناول الأغذية الغنيّة بالبروتين مُهم جدّاً للنّمو، فالبروتين هو عنصر غذائي أساسي لبناء عضلات الجسم، وخلايا الجسم، والعظام، ويجب أيضاً تناول أطعمة تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم، فهذان العُنصران هُما المُكوّنان الرّئيسيان للعظام، ولن تتم عمليّة بناء العظام بدونهما. ويُنصح بشدّة بالتنويع في الأطعمة المُفيدة، وإدخال الفواكه والخضروات في النّظام الغذائي، فهي مصدر للفيتامينات والمعادن الضّروريّة للجسم بشكل عام وللنمو بشكل خاص.
من المأكولات التي يُنصح للمداومة على أكلها لتحفيز النمو: الحليب والأجبان. البيض. الدّجاج واللحوم. السّمك. الموز.