النظرية التفاعلية الرمزية مفهوم النظرية التفاعلية الرمزية في علم الاجتماع التربوي تعرف النظرية التفاعلية الرمزية بأنها من أهم المحاور التي تعتمد عليها النظرية الاجتماعية في تحليل الأنساق المجتمعية، إذ تقوم على فهم الجزئيات الصغيرة، ثم تتوسع لتشمل الجزئيات الكبيرة، أي أنها تبدأ بفهم الأفراد وسلوكهم كخطوة نحو فهم النسق الاجتماعي بشكلٍ كامل. خصائص نظرية التفاعلية الرمزية فيما يلي أهم الخصائص التي تتسم بها النظرية التفاعلية الرمزية:
تتبنى هذه النظرية منهجاً يوضح أن أفعال الأفراد تصبح ثابتة، ممّا يسهم في بناء أدوار الأفراد، وذلك من حيث توقعات البشر تجاه بعضهم. يكون التركيز إما على بناء الأدوار أو سلوك الدور والفعل الاجتماعي. لا تنشغل النظرية بالتحليل على مستوى الأدوار، وإنما تهتم بالتفاعل الرمزي المبني على اللغة، والمعاني، والصور الذهنية. تستند على حقيقة مهمة وهي أن على الفرد تفهم واستيعاب أدوار الآخرين. أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية فيما يلي توضيح لأهم المصطلحات التي تتعلق بالنظرية التفاعلية الرمزية: التفاعل: سلسلة متبادلة من التواصل بين فرد وآخر أو بين فرد ومجتمع. المرونة: تمكن الفرد من أي يتصرف تحت تأثير ظروفٍ معينة. الرموز: هي مجموعة من الرموز المصطنعة التي تستخدم لتسهيل عملية التواصل، وهي شيء يقتصر على الإنسان. الوعي الذاتي: وهي قدرة الإنسان على تمثيل الدور الذي يتوقعه الآخرون منه. أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية فيما يلي بعض أهم ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية:
جورج هربرت ميد (1863-1931): كان محاضرًا في جامعة شيكاغو، وهو الذي أسس الأفكار الرئيسية للنظرية التفاعلية الرمزية، وجُمعت أفكاره بعد وفاته من قبل تلاميذه تحت عنوان (Self and Society). هربرت بلومر (1900-1986): يتفق مع جورج مد بأن التفاعل الرمزي هو السمة المميزة للتفاعل البشري. روبرت بارك ووليم إسحاق توماس: وهم من مؤسسي النظرية التفاعلية الرمزية. النظرية المعرفية مفهوم النظرية المعرفية في علم الاجتماع التربوي تعرف النظرية المعرفية بأنها دراسة للترابطات التي يمكن قيامها بين أنواع المعرفة المختلفة، وبين الأطر الاجتماعية، فهي تركز على الترابطات الوظيفية بين أنواع وأشكال المعرفة.[٢] خصائص النظرية المعرفية فيما يلي ذكر لأهم الخصائص التي تتسم بها النظرية المعرفية:[٢] تعرف بأنها المبادئ التي تشكل كيفية توزيع المعرفة التربوية. ترتبط بالمعارف المقدمة بالمدارس، إذ تعتبر مدخلًا حقيقيًا للتعليم. تهتم بالبحث في الثقافات الفرعية داخل المجتمع، والتنشئة الاجتماعية وأثر ذلك على قيم الطفل وتوجهاته، ومستواه العلمي. تهتم بالبحث والدراسة في طبيعة العلاقة المتبادلة بين التعليم والتغير الاجتماعي. تعتمد الأسلوب السوسيولوجي الدقيق في البحث والدراسة.