أكمل صاروخ “ستارشيب” العملاق، الذي تبنيه شركة “سبايس إكس” المملوكة لإيلون ماسك والمخصص للذهاب إلى القمر والمريخ، رحلة تجريبية ناجحة أخرى أمس الإثنين، لكن ذلك لن يكون كافياً لوضع حد للانتقادات إذ يبدي متخصصون قلقهم من التأخيرات في تطويره.
وقد انطلق الصاروخ الضخم البالغ ارتفاعه أكثر من 120 متراً، أي ما يوازي مبنى مؤلفاً من 40 طابقاً تقريباً، مخلفاً سحابة من الدخان السميك في سماء ولاية تكساس الأميركية مساء أمس بالتوقيت المحلي.
ومع انفصال طبقتي الصاروخ في الجو، أجرت “سبايس إكس” بنجاح اختبارات ومناورات عدة على محرك الدفع والمركبة قبل أن يحطا على المياه كما هو مقرر وسط تصفيق المهندسين الذين تابعوا الرحلة التجريبية عبر شاشات ضخمة.
ويسمح هذا الاختبار الـ11 الذي أجري بنجاح على غرار اختبار آخر في أغسطس (آب) الماضي، بالمضي قدماً في تجارب الشركة الأميركية، بعد سلسلة من التجارب الفاشلة مطلع 2025 تخللها انفجارات في الجو.

التعليقات معطلة.
