اكتشف العلماء كيفية تشكل الماء والهيدروجين وآلية بقائهما على سطح القمر، مما يقرب البشر خطوة من إرساء قواعد قمرية دائمة.
وبحسب علماء الفضاء فإن العثور على طرق لإنتاج واستخدام الوقود على القمر يُعد أمراً أساساً لمستقبل استكشاف الإنسان للفضاء.
ويُعتبر الماء والهيدروجين على سطح القمر من المصادر الحيوية المحتملة للقواعد القمرية المستقبلية واستكشاف الفضاء على المدى الطويل، ويعتمد الاستخدام الفاعل لتلك الموارد الرئيسة الموجودة في تربة القمر على تطوير فهم أفضل عن أمكنة وآليات تشكل المياه واستبقائها ضمن التربة القمرية التي يُطلق عليها أيضاً اسم “الحطام الصخري”.
وفي هذا السياق ذكرت المؤلفة المشاركة للدراسة التي تعمل في “مختبر الأبحاث البحرية الوطنية” الأميركية كاثرين دي بورجيس أن “الهيدروجين يملك القدرة على أن يكون مصدراً قابلاً للاستخدام المباشر على سطح القمر عندما تكون هناك منشآت أكثر انتظاماً أو ديمومة”. وشرحت الدكتورة بورجيس بأن “تحديد مواقع المصادر وفهم كيفية جمعها قبل الانتقال إلى مرحلة الاستقرار على القمر سيكون أمراً يطلع بقيمة كبيرة في استكشاف الفضاء”.
وحتى اليوم وجد العلماء أن بوسع الهيدروجين الناتج من الرياح الشمسية أن يتفاعل مع الحطام الصخري القمري ويسهم في تكون المياه على القمر.
الأحد 10 نوفمبر 2024