تشير دراسة فلكية صدرت نتائجها أخيراً إلى أن قوة جاذبية الأرض المهولة على سحب الأجسام [باتجاه مركز الكوكب] ربما تعمل كنظام دفاعي مدمج فيها في مقدوره أن يحمي الكوكب من أي كويكبات قاتلة كارثية تكتب نهاية هذه الحضارة.
ويقول الباحثون إن القوى المدية [تعتمد على قوة الجاذبية]، التي تحدد تأثير القمر في حدوث المد والجزر في محيطات الأرض، يمكن أن تكون في بعض الحالات قوية بما يكفي لتمزيق الأجرام في الفضاء في عملية تسمى “التمزق المدي” [بمعنى تمزق الأجرام بسبب المد والجزر]”.
على سبيل المثال، يقول العلماء إن أجزاء من المذنب “شوميكر-ليفي 9” (Shoemaker-Levy 9) قد تمزقت بفعل قوى المد والجزر الخاصة بكوكب “المشتري” في مطلع تسعينيات القرن الـ20، مما أدى إلى اصطدام قطع أصغر بكثير من تلك الصخرة الفضائية بالكوكب.

تواصل معنا