بدأت الألواح الشمسية تغزو أسطح المركبات أيضاً بعد المباني، إذ شرع عدد من المؤسسات الناشئة، وكذلك الشركات العملاقة لصناعة السيارات، في اعتمادها لتوفير الطاقة في سياراتها الكهربائية الجديدة.
70 كيلومتراً يومياً
وتحت أشعة الشمس الحارقة في شمال إسبانيا، تخزن مركبة “0”، وهي النموذج الأول الذي تصنعه شركة “لايت يير” الناشئة، طاقة شمسية تتيح لها السير أكثر من 70 كيلومتراً يومياً، إذ إن غطاء محركها وسطحها هما بمثابة ألواح شمسية يبلغ حجمها خمسة أمتار مربعة.
وفاز مصنعو هذه المركبة، وهم مهندسون هولنديون شباب، بمسابقات عدة تتمحور على الطاقة الشمسية في الصحراء الأسترالية. ويحاولون تطبيق هذه التكنولوجيا على أنواع السيارات كلها مستفيدين من انخفاض أسعار الألواح الكهروضوئية والبطاريات