يرتبط التقدم في مجالات الهندسة بمختلف فروعها مع تقدم التكنولوجيا الحديثة واختراع التقنيات الجديدة، فالعلاقة بينهما تكاملية، وفيما يلي ذكر لبعض من الاختراعات الأحدث في مجالات فروع الهندسة: في مجال الهندسة الكهربائية يعتبر العاكس أو الإنفيرتار (بالإنجليزية: Inverter) أحد الاختراعات الكهربائية الأحدث، وهو يعتمد على تحويل جهد التيار الكهربائي المستمر إلى جهد تيار متردد، يتم الاستفادة منه لتوفير الطاقة المستهلكة في بعض الأجهزة المنزلية كالثلاجة والمكيف.
في مجال الهندسة المدنية أو الإنشائية
أصبح بعض المهندسين المدنيين يستعينون بطريقة التصميم والبناء الافتراضي (بالإنجليزية: Virtual Design and Construction) لتساعدهم على تخيل أعمالهم، بحيث يستخدمون الحاسوب لإنشاء مبنى أو جسر أو نفق أو طريق غير موجود على أرض الواقع، ليقوم بالتجوال به كما يفعل الأشخاص الذين يمارسون التجول والتنقل في ألعاب الفيديو.
في مجال الهندسة الكيماوية
تمكن المهندسون الكيميائيون من اختراع نوع من الطلاء القادر على قتل الفايروسات والمايكروبات، بحيث يمكن استخدامه لطلاء الجدران الداخلية للمستشفيات والعيادات والحضانات والمدارس ودور العبادة والأماكن المكتظة بالناس، وذلك بإضافة بعض العناصر لمادة الطلاء منها عنصر النحاس.
في مجال هندسة الميكانيك
إن أحد أهم ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال هندسة الميكانيك هو نظام طاقة البطارية الهجينة، أو ما يطلق عليه اسم هايبرد، والذي يسمح بتشغيل المركبات الكهربائية بواسطة محرك احتراق داخلي، بالإضافة إلى محرك كهربائي، يستخدم الطاقة المخزنة في البطاريات.
في مجال الهندسة المعمارية
أصبح المهندسون المعماريون يقدمون نماذج مصغرة أولية لهياكل مبانيهم المصنوعة بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ليكون العميل صاحب البناء وفريق العمل الهندسي قادراً على تخيل النموذج الذي سيتم بناؤه لاحقاً.
في مجال الهندسة الزراعية
تستخدم الهندسة الزراعية الحديثة اختراع الطائرات بدون طيار للعديد من الاستخدامات، منها تلقيح النحل، والحصاد الآلي للمحاصيل، والتصوير الجوي لمراقبة المحاصيل، ورشها بالمبيدات الحشرية، وبذر الأرض