البرق والرعد والصواعق

قال الله -تعالى-: (هُوَ الَّذي يُريكُمُ البَرقَ خَوفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ* وَيُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ وَيُرسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَن يَشاءُ وَهُم يُجادِلونَ فِي
اللَّـهِ وَهُوَ شَديدُ المِحالِ)،[٣] فقد جعل الله -تعالى- هذه الظَّواهر الكونيَّة من مظاهر قدرته على الصُّنع، ودعا النَّاس أن يتفكَّروا فيها، حيث إنَّ هذه الظواهر من جنود الله -تعالى- يرحم بها من يشاء، وقد
أفرد الله -تعالى- سورةً كاملةً باسم الرَّعد؛ ليبيِّن عظمة هذا الخلق العظيم.

تواصل معنا