عقد الوزير المفوض التجاري الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ورئيس جهاز التمثيل التجاري، اجتماعًا مع وفد من شركتي CSCEC وTEDA الصينيتين، لبحث إنشاء منطقة صناعية جديدة في مصر على مساحة 10 كيلومترات مربعة. وجاءت هذه المباحثات بتنسيق بين إدارة شئون الاستثمار بجهاز التمثيل التجاري ومكتب التمثيل التجاري المصري في بكين. تناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، وسبل تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية المعنية، إضافة إلى مناقشة المواقع البديلة المقترحة لإقامة المنطقة الصناعية الجديدة. وأكد رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية داخل المنطقة الصناعية المقترحة، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعات صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، والطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة البطاريات، ومحطات تحلية المياه، وهي مجالات تمثل مستقبل الصناعة في مصر وتتماشى مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة. تُعد مجموعة الصين العامة للبناء (CSCEC) إحدى أكبر مجموعات الاستثمار والبناء في العالم، حيث تأسست عام 1982 وبلغ إجمالي العقود الجديدة الموقعة لديها نحو 4.5 تريليون يوان صيني بإيرادات تشغيلية قدرها 2.19 تريليون يوان، محتفظة بصدارتها العالمية في قطاع المقاولات. وقد احتلت الشركة المرتبة 14 ضمن قائمة “فورتشن 500” لعام 2024، وتنفذ حاليًا عددًا من المشروعات الكبرى في مصر أبرزها البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الإسكان. أما شركة TEDA فتُعد من أوائل المطورين الصناعيين الأجانب العاملين ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تأسست شركة “مصر تيدا للاستثمار” عام 2009، وتُعتبر منصة رئيسية لتعميق التعاون الصناعي والاستثماري بين مصر والصين، خاصة في مجالات التصنيع والتطوير الصناعي. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الدولة المصرية نحو توسيع خريطة المناطق الصناعية وجذب استثمارات نوعية تسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصادرات وزيادة فرص العمل، بما يدعم مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية الاقتصادية المستدامة. أموال الغد.. مجلة إقتصادية شاملة تصدر عن شركة نايل للصحافة والنشر «ش.م.م»، وتعد الاصدار الاقتصادي الوحيد في مصر الذي يمتلك بوابتين إخباريتين باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتقديم خدمات إخبارية متميزة لكافة قطاعات المال والأعمال

التعليقات معطلة.