الثورة الصناعية الثالثة، المعروفة أيضًا باسم الثورة الرقمية، هي فترة تحول تكنولوجي بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين وشملت الإلكترونيات والحواسيب الشخصية والإنترنت. تميزت هذه الثورة بزيادة الإنتاجية من خلال الأتمتة (الأتمتة) وإدخال تقنيات المعلومات في العمليات التجارية. كما فتحت الباب أمام مجالات جديدة مثل التكنولوجيا الحيوية، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والطاقة النووية، وساهمت في التحول نحو “مجتمع المعلومات والمعرفة”
الملامح الرئيسية للثورة الصناعية الثالثة:
الأتمتة والروبوتات: تم استخدام الروبوتات والآلات الآلية على نطاق واسع في الصناعات، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية والدقة، وأحدث تغييرًا في كيفية تفاعل العمال مع الآلات.
تكنولوجيا المعلومات: شهدت هذه الفترة ظهور الحواسيب الشخصية والمعالجات الدقيقة والدوائر المتكاملة، مما غيّر طريقة إدارة الأعمال والحياة الشخصية.
الإنترنت والاتصالات: ساهم ظهور الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في تغيير طرق التواصل والتفاعل بين الناس والشركات.
مصادر الطاقة الجديدة: ظهرت مصادر طاقة جديدة مثل الطاقة النووية، إلى جانب التقدم في مجالات هندسة الطاقة، مما أثر على أسواق الطاقة.
التحول الاقتصادي والاجتماعي: أدت إلى إعادة هيكلة الاقتصاد باتجاه قطاعات المعرفة والتقنيات عالية القيمة، وبروز شركات كبرى متعددة الجنسيات، وتغيير في طبيعة العمل والعلاقة بين رأس المال والعمل.
البحث العلمي: مكنت من إطلاق بعثات الفضاء والأبحاث المتطورة في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية
التعليقات معطلة.

