الذكاء العاطفي فى بيئة العمل

الذكاء العاطفي فى بيئة العمل
أظهرت الدراسات أن الذكاء العاطفي يساهم في فعالية التعامل مع الآخرين والقدرة على القيادة. الموظفين الذين يظهرون مستويات عالية من الذكاء العاطفي لديهم قدرة أكبرعلى فهم أنفسهم وفهم الآخرين بالإضافة
الى إتخاذ القرارات والتعبير عن آرائهم بثقة. تم التوصل أيضاً من خلال هذه الأبحاث إلى أنهم قادرون على إدارة عواطفهم بفعالية وأن لديهم النظرة التفاؤلية والدافع لتحقيق النجاح.
تظهر أبحاث العالم دانيال جولمان من خلال هذا التقرير للذكاء العاطفي على أنها تتكون من الكفاءات الشخصية والاجتماعية، والتى يمكن تنميتها وتطويرها عبر التوجيه والتدريب.
يمكن إستعمال نتائج التقرير في تحديد مواطن القوة ومواطن التطويرالخاصة بالمرشح لكل خاصية من خصائص الذكاء العاطفي، بالإضافة الى مساهمتها في إتخاذ قرارات الإختيار و التوظيف
من خلال إستعمال النتائج عند إجراء المقابلات.

أبعاد الذكاء العاطفي والكفاءات السلوكية المُستخدمة:
المجال الشخصي:
كفاءة الوعي الذاتي تشمل: الوعي الذاتي العاطفي والثقة بالنفس ودقة التقييم الذاتي.

كفاءة إدارة الذات تشمل: ضبط النفس العاطفي والتفاؤل والتوجه لتحقيق النتائج والتخطيط المستقبلي والمواظبة والتكيف والمصداقية.

مجال الإجتماعي:
كفاءة الوعي الاجتماعي تشمل: التعاطف والانفتاح الشخصي والوعي المؤسسي والتوجه الخاص لخدمة الآخرين.

كفاءة إدارة العلاقات تشمل: الإقناع والتعامل مع النزاع والقيادة الملهمة وتشجيع التغيير والعمل ضمن فريق والتواصل المفتوح.