العوامل المؤثرة في سعر الفائدة
يتأثر سعر الفائدة بنوعين من العوامل وهما:
العوامل غير المباشرة: هي ارتباط سعر الفائدة بعلاقة طرديّة مع التضخم، فكلّما ازدادت نسبة التضخم أدى ذلك إلى ارتفاع سعر الفائدة، والعكس صحيح، ففي حالة انتعاش الاقتصاد ترتفع نسبة التضخم؛ ممّا يشجع الدولة على التدخل من أجل الحدّ من كميّة النقود المعروضة التي تؤدي إلى رفع سعر الفائدة، أمّا في حالة ركود الاقتصاد قد لا تسعى المؤسسات إلى الحصول على مبالغ ماليّة لتمويلها، وينتج عن ذلك انخفاض في سعر الفائدة.
العوامل المباشرة: هي مجموعة من العوامل المؤثرة في سعر الفائدة، وتتمثل بالآتي:
السياسة النقديّة: هي زيادة نمو عرض النقود الذي يؤدّي إلى زيادة التضخّم، وانخفاض سعر الفائدة، والعكس صحيح في حال زيادة نسبة الطلب على المعروض من النقود؛ حيث يؤدّي إلى زيادة سعر الفائدة، وتقليل معدّل القروض في دائرة الاقتصاد.
السياسة الماليّة: هي زيادة أسعار الفوائد في السوق الماليّ؛ ممّا يؤدّي إلى جذب رؤوس الأموال له من أجل البحث عن أرباح أعلى، وتنتج عن ذلك زيادة في عرض المال، وتقليل سعر الفائدة المتأثر بقوى الطلب والعرض، فتتخلص الأسواق ذات سعر الفائدة المنخفض من رؤوس الأموال؛ ممّا يؤدي إلى تراجع المعروض منه، وينتج عن ذاك ارتفاع في سعر الفائدة.
مستوى النشاط الاقتصاديّ: هو ارتفاع نشاط الاقتصاد الذي يؤدّي إلى زيادة الطلب على المال، فتنتج عنه زيادة في سعر الفائدة؛ وخصوصاً مع زيادة التضخم، وتوسّع عرض النقود، والعكس صحيح عند حدوث ركود اقتصاديّ
الأربعاء 1 يناير 2025