يرى عدد من علماء الفلك أن استكشاف القمر والعيش على سطحه ربما يكونان أسهل مما كنا نعتقد.
وفق دراسة جديدة ربما يكون الجليد موجوداً تحت سطح القمر مباشرة في أجزاء أكبر من المناطق القطبية لهذا الكوكب مما كنا نظن سابقاً.
ومن المرجح أن يكون استخدام هذا الجليد وتحويله إلى ماء خطوة رئيسة في استكشافنا القمر أو حتى العيش على سطحه، لكن ليست معروفة بعد الكمية الفعلية لهذا الجليد المحتمل.
في الواقع احتمال العثور على الجليد على سطح القمر يعتمد على درجة الحرارة هناك، لكن المستويات المتوافرة بيدينا لدرجة الحرارة السائدة على سطح القمر تعود إلى بعثات “أبوللو” Apollo التي شهدتها سبعينيات القرن الماضي، والتي هبطت على مقربة من خط الاستواء القمري، أي بعيداً من الأماكن، حيث نعتزم الهبوط فيها عند عودتنا إلى القمر في المستقبل. علاوة على ذلك في تلك الأجزاء من القمر [حيث هبطت بعثات “أبوللو”]، لا يؤثر انحدار السطح كثيراً في درجة الحرارة [في حين أنه في المناطق التي يخطط العلماء للهبوط عليها في المستقبل ربما يكون للانحدار تأثير أكبر في درجات الحرارة، مما يستدعي النهوض بقياسات جديدة].

تواصل معنا