ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض، وبه غسل قلب النبي عليه السلام، وفيه الشفاء من الأسقام.
وللشرب من ماء زمزم والتضلع به فوائد عظيمة، ويقصد بالتضلع؛ هو الإكثار من الشرب للماء حتى يمتلئ الجوف به ويصل للأضلاع، وورد أن التضلع من ماء زمزم من الأدلة على البراء من النفاق؛ حيث أنه ماء يميل إلى الملوحة أكثر من الحلاوة ولا يستميل إلى شربه إلا من كان في قلبه إيمان عميق بفوائده وعظيم بركته، فالتضلع دليل واضح على صدق الإيمان.
بالنسبة لفوائد التضلع بماء زمزم لم يرد دليل واضح فيها، إنما تناولت الدراسات فوائد شرب ماء زمزم بشكل عام وهي كالتالي: ماء زمزم لما شرب له؛ فإذا شرب للشفاء وقع الشفاء بإذن الله، وإن شرب للارتواء روي شاربه، وإن شرب لضيق في الصدر شرح صدر شاربه بإذن الله.
يساعد شرب ماء زمزم على التقليل من حدوث أمراض القلب التاجية.[٥] المساعدة في معالجة أمراض الروماتيزم وترميم العظام والحموضة.[٥] فيها شفاء من الحمى؛ فعن عبدالله بن عباس أنه قال: ( كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ عَبَّاسٍ بمَكَّةَ، فأخَذَتْنِي الحُمَّى، فَقالَ: أبْرِدْهَا عَنْكَ بمَاءِ زَمْزَمَ؛ فإنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فأبْرِدُوهَا بالمَاءِ. أوْ قالَ: بمَاءِ زَمْزَمَ). شربها يذهب الصداع ويجلي البصر