طرق المحافظة على البيئة البحرية لو نظرنا إلى كوكب الأرض لوجدنا أن المحيطات تغطي ما يقارب 71% منه، وهي موطن لمختلف الأنواع من النظم البيئية التي تشكل مصدرًا مهمًا للإنسان من حيث توفير الغذاء، كما وأنها توفر له فرص عمل كثيرة ومتنوعة، وتشير الدراسات التي أجريت عام 2021م، أن التلوث البلاستيكي أصبح يرفع درجات حرارة الشواطئ ويهدد الحياة فيها.
كما تهدد الأنشطة البشرية مختلف المحيطات في العالم بخطر التلوث، وبنسبة لا تقل عن 80% من نسب التلوث البرية، فقد بدأت النظم الإيكولوجية البحرية تتغير بسرعة فائقة، فضًلا عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغيرات كيميائية في المحيطات والبحار.
ومن هنا تظهر أهمية المحافظة على البيئة البحرية عبر اتباع بعض الإجراءات، ومن أبرزها ما يلي: التقليل من استخدام الطاقة يؤثر ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري على درجة حموضة مياه المحيطات، وهذا يؤدي إلى فقدان الشعاب المرجانية، حيث تضعُف الهياكل العظمية التي تتكون من الكالسيوم بسبب زيادة درجة حموضة المياه. وبالتالي فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل استخدام الطاقة مثل ركوب الدراجة، أو المشي، أو استخدام وسائل النقل العام، واستخدام الأجهزة عالية الكفاءة في المنزل، وإغلاقها في حال عدم الحاجة إليها، واستخدام المصابيح الضوئية الفلورية (بالإنجليزية: fluorescent light bulbs). استخدام البلاستيك القابل لإعادة التدوير يؤدي الحطام البلاستيكي في المحيط إلى تدمير الشعاب المرجانية، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة الكائنات البحرية، بالإضافة إلى ذلك فإن قطع البلاستيك المتناثرة تشبه الطعام الذي تتناوله العديد من الكائنات البحرية. الأمر الذي يؤدي إلى اختناقها، أو انسداد الجهاز الهضمي، ويمكن التقليل من هذه الآثار عن طريق استخدام أكياس البقالة المصنوعة من القماش، واستخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة التدوير. الاعتناء بالمناطق الشاطئية وذلك من خلال استكشاف المحيط دون التدخل بالحياة البرية، أو إزالة الصخور، والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى تشجيع الآخرين على احترام البيئة البحرية، والمشاركة في عمليات تنظيف الشاطئ المحلية