بأسم الهندسة الجيولوجية: علماء وهميون قد يدمرون الحياة
يمكن أن تدمر العلوم الأرض! حان الوقت لتصديق ذلك. فالهندسة الجيولوجية هي فرع العلوم الذي ينطوي على «التمثيل وليس الحصر» تفجير جزيئات سامة في الهواء؛ لتعكس ضوء الشمس للفضاء مجددًا، وتغير نمط الطقس عمدًا، وتعبث بالظروف البيئية المحلية، وتُحدِث تأثيرًا باردًا عالميًّا. ويقول كثير من العلماء إن تلك الممارسات من شأنها أن تتسبب في ضرر كارثي للحياة على كوكب الأرض.
للوهلة الأولى، يمكن أن يبدو الحديث عن الهندسة الجيولوجية افتراضيًّا. ولكن، الحقيقة أن الهندسة الجيولوجية موجودة منذ عقود، وذلك وفقًا لما أثبتته العديد من تقارير الحكومة والتصريحات التاريخية. فمن المعروف، على سبيل المثال، أن العسكرية الأمريكية قد زرعت سحبًا فوق ممر المشاة بفيتنام عام 1960 خلال الحرب الفيتنامية؛ مما أدى إلى حدوث عواصف مطيرة ورياح موسمية اصطناعية.
وقبل ذلك، خلال الأربعينيات، أثبتت التقارير أن وزارة الدفاع البريطانية اختبرت الأسلحة البيولوجية على مواطنيها، وذلك وفقًا للتقرير الذي نشرته جريدة الجارديان عام 2002. وقد ألقى التقرير الضوء على قيام الحكومة البريطانية، ولمدة 40 عامًا، بإجراء تجارب الأسلحة الكيميائية على المواطنين البريطانيين بحجة دراسة “الطقس والتلوث الجوي”. وقد تمت معرفة حقيقة تلك الممارسات بعد ذلك في وثائق حكومية رفعت عنها السرية.
وفي الآونة الأخيرة، تم حقن “الهباء الجوي”، والمعروف أيضًا باسم الكيميترل، في السماء في حملات ميدانية، والتي من المحتمل أنها لازالت تتم حتى الآن. كما يوجد تقرير آخر خاص بمجلس النواب البريطاني وجدت به معلومات أكثر عن مؤامرة الهندسة الجيولوجية المستمرة. تحت عنوان “تنظيم الهندسة الجيولوجية”، صرح التقرير أن تقنيات حقن هباء الكبريت في طبقة الستراتوسفير من أجل “محاكاة تأثير التبريد الناجم عن الانفجارات البركانية الكبيرة” يجري استخدامها بالفعل.
خلال عام 2012، صرحت زعيمة حزب البيئة السويدي بيرنيلا هاجبيرج للجمهور أن الهباء الجوي أمر حقيقي، وأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالة الأمن القومي الأمريكية هما من وراء ذلك.