تسعى مجموعة من العلماء إلى تحويل المخلَّفات النوويّة إلى بطاريات يمكن أن تدوم الآلاف السنين.
في أوقات سابقة، طوّر باحثون في جامعة “بريستول” البريطانيّة الجيل المقبل من بطاريات الألماس هذه التي تستخدم الطاقة من المواد المشعِّة وقاموا بتجارب عدة عليها، ويأملون حاضراً في إعادة تطوير العوادم النوويّة من محطات الطاقة النوويّة المتوقِّفة عن العمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
بدأ العمل في وقت سابق من الشهر الجاري على إزالة نفايات نوويّة من محطة “بيركلي للطاقة النوويّة” في مقاطعة غلوسترشير في بريطانيا، التي أوقِف تشغيلها في عام 1989 بيد أنّها لم تصبح آمنة تماماً حتى وقت قريب فقط.
خلال عملية إعادة التطوير، يدمج العلماء نظائر الكربون 14 (نظير مشعّ للكربون) المُستخرجة من كتل الغرافيت التي ينتجها المصنع النوويّ بشرائح هشة ورقيقة من الألماس بغية صناعة البطاريات، التي يقول الباحثون إنّها قادرة على توفير الطاقة بصفة “لامتناهية تقريباً”

تواصل معنا