بدأ العمل بالصناعة البتروكيماوية بشكل واسع في عام 1913م وذلك بعد العمليات الحرارية التي ينتج منها تنقية النفط الخام، وقد كانت الصناعة البتروكيماوية في بادئ الأمر تقتصر على استعمال نواتج عملية تنقية النفط الخام تحديداً الغازية منها في عمليات الإنارة أو كنوع من أنواع الوقود، لكن فيما بعد تبين أنّ تلك النواتج يمكن استخدامها في الكثير من المجالات كمواد أولية، وبالتالي تطور الأمر في العشرينيات والثلاثينيات إلى أن وصل حال هذه الصناعة لما هو عليه الآن.[٢] أمثلة على الصناعة البتروكيماوية تدخل الصناعة البتروكاماوية في آلاف عمليات الإنتاج وتتوزع في الكثير من المجالات منها ما يلي:[٣] المجال الطبي: تستخدم بشكل أساسي لتصنيع البنسلين والأسبرين، وعلاجات الإيدز والتهاب المفاصل، كما تستخدم أيضاً في صناعة الأطراف الصناعية ووالكثير من المعدات الطبية. المجال الغذائي: تدخل الصناعة البتروكيماوية في صناعة حافظات للأطعمة وملوّنات الأغذية الصناعية. المجال الزراعي: تدخل في صناعة المبيدات والاسمدة، إضافةً إلى صناعة الانابيب والخيوط والحاويات البلاستيكية. المجال المنزلي: تدخل بشكل كبير في صناعة البلاستيك والألياف، وبالتالي يتم إنتاج العلب البلاستيكية، ومنظفات، وألوان، وأسمدة، وحاويات، وجوارب، وعدسات لاصقة، وشمع، وغيرها الكثير من المنتجات المنزلية.