تاريخ صناعة الأسلاك الكهربائية

تعود فكرة صناعة الأسلاك الكهربائية إلى القرن التاسع عشر، حيث اكتشف العالم فاراداي طرق التوصيل الكهرومغناطيسي ومن خلالها نشأت فكرة صناعة الأسلاك، واستخدمت الكابلات الكهربائية أول مرة حين أنشأت خطوط التلغراف التجارية التي كانت تصنع من الحديد، التسلسل الزمني لصناعة الأسلاك الكهربائية مرّت صناعة الأسلاك بتسلسل زمني طويل قبل أن تصل للشكل الذي عليه الآن، يمكن وصف التسلسل الزمني كما يلي: فترة العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي زاد الطلب على الاتصالات عند حدوث الحرب العالمية الثانية، وتم توصيل 70% من المنازل الأمريكية بشبكة توصيلات كهربائية من عام 1920م – 1935م، وتم العمل على تركيب الأسلاك في العديد من المنازل وقاموا في تحسين الشبكة المتعلقة بسلامة استعمال الأسلاك الكهربائية.

الفترة ما بين 1920-1929 م في العشرينات من القرن الماضي تحولت التركيبات الكهربائية إلى إنتاج أسلاك ذات حماية كبيرة، وكانت Greenfield من الأسلاك التي تم تطويرها والتعديل عليها، وكان من سلبيات هذا النوع من الأسلاك أن الغلاف المعدني لهذه الأسلاك بأنها لا تعمل بشكل جيد وصحيح.

الفترة ما بين 1930-1939 م في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم العمل على تعديل تصميم الكابلات غير المعدنية، ولكن ظهر لها أيضا عدة مشاكل، أما في الأربعينيات من القرن الماضي، تم إنتاج أسلاك أكثر عزلًا ومتقنة الصنع، واستخدموها في جميع المنازل، وكان هذا تطور مهم في تاريخ الأسلاك، وأضافوا إلى الأسلاك بما يسمى بالكابل.

فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي الفترة ما بين 1950-1959 م في الخمسينات من القرن الماضي، استخدمت عازلات مصنوعة من مادة PVC وهي مادة بلاستيكية تستخدم كمادة عازلة في المعادن وكعوازل في الأرض والألياف الزجاجية، وهي مادة سهلة ورخيصة التركيب، واستخدمت في صناعة الأسلاك المنزلية.

الفترة ما بين 1960-1969 م في عام 1965م، كان اكتشاف الكابل غير مكلف وسهل الاستعمال واستخدم بشكل واسع في المنازل، وكان الكابل عبارة عن سلك نحاسي معزول داخل غلاف من الفينيل ليحميه من الرطوبة، وتم تطوير الكابلات حتى تستخدم في الأرض لأنه أكثر أمانًا، وكان هذا النوع من الكابلات تحتوي أسلاك لها أمان عالي، ويوفر طريقة غير مكلفة لعمل الطاقة تحت الأرض للمباني الخارجية.[٣] فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي الفترة ما بين 1970-1967 م في 1974م، أصبح الطلب على الألمنيوم المطلي بالنحاس كبير، لأنه مادة آمنة إذا تم العمل على توصيلها مع أسلاك الأجهزة المخصصة بأنها تستخدم مع الألمنيوم.[٣] الفترة ما بين 1980-1989م في الثمانينات من القرن الماضي، تم استخدام كابلات الألياف الضوئية بدل من كابلات الموصلات المعدنية (PVC) لتميزها بأدائها الفائق من حيث التردد ونقل الموجات الضوئية وأكثر أماناً، والألياف الضوئية أخف وزناً وأقل عرضة للتداخل الكهرومغناطيسي، وكانت تستخدم الألياف الضوئية في كابلات الهاتف الأرضي.

الفترة ما بين 1990-1999 م في التسعينات، تم توسيع استخدام الألياف الضوئية وزادت قيمة الجهد فيها واستخدمت في الخطوط اللاسلكية

تواصل معنا