تاريخ صنع الإسفنج يمتد إلى عصور قديمة، حيث كان الإنسان يستخدم الإسفنج الطبيعي الذي يتم حصاده من البحر منذ اليونان القديمة، كما يُعتقد أن الإسفنج كطعام تقليدي انتشر في المغرب العربي منذ قرون. أما إنتاج الإسفنج الصناعي فقد بدأ في وقت متأخر، على سبيل المثال في الأردن، بدأ مصنع الإسفنج الوطني إنتاجه عام 1964 باستخدام آلات يدوية بدائية، ثم تطور إلى آلات ميكانيكية أحدث لمواكبة الطلب المتزايد.
الإسفنج الطبيعي
الاستخدامات المبكرة: استخدم الإغريق القدماء الإسفنج الطبيعي في النظافة، وحتى أنهم كانوا ينقعونه في العطور أو الزيت قبل المنافسة في الألعاب الأولمبية.
الاستخدامات الحالية: لا يزال الإسفنج الطبيعي يُستخدم في صناعات مختلفة مثل مستحضرات التجميل، والطب، وأدوات التنظيف المنزلية والصناعية.
الإسفنج الصناعي (المصنوع)
البدايات: يعود تاريخ إنتاج الإسفنج الصناعي إلى عام 1964 في الأردن، حيث بدأ مصنع الإسفنج الوطني بآلات يدوية بدائية.
التطور: مع زيادة الطلب، تم تحديث الآلات لتصبح ميكانيكية وحديثة لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة، كما تم تطوير المصانع بشكل كامل لتتماشى مع التكنولوجيا الحديثة.
الانتشار: توسع إنتاج الإسفنج الصناعي في المنطقة، وهناك مصانع أخرى بدأ تأسيسها في فترات لاحقة، مثل مصنع بيبرس للإسفنج والفرشات في الأردن الذي تأسس عام 1970.
السفنج (طعام تقليدي)
أصل التسمية: تشير المصادر إلى أن كلمة “سفنج” مشتقة من الكلمة اليونانية “σπόγγος” أو “spóngos”، والتي تعني “إسفنج”.
الانتشار: انتشر السفنج كطعام تقليدي في المغرب العربي، ويُعتقد أن الأمازيغ الرحل قد ساهموا في انتشاره عبر المنطقة.
التحلية: قبل القرن الثامن عشر، كان السفنج يُحلى بالعسل أو الشراب، ثم أصبح يتم تحليته بالسكر بعد ذلك.
التاريخ: يعتقد أن تاريخ هذه الحرفة قد يعود إلى ما قبل عصر الموحدين والمرينيين (حوالي عام 1200 م)، مما يدل على أن السفنج موجود منذ قرون طويلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات معطلة.

