في مختلف الحضارات قام الفلكيون الأوائل برصد حركات النجوم والشمس والقمر والكواكب واستخدامها كأساس للساعات والتقاويم وبوصلات الملاحة البحرية وقد طور اليونانيون نماذج لتفسير هذه الحركات السماوية، وفي القرن السادس عشر كان كوبرنيكوس (Copernicus) أول من شرح حركة الكواكب التراجعية (بالإنجليزية: looping motion)، ولاحقاً في القرن السابع عشر بدأ علم الفلك الكوكبي الحديث على يد كيبلر (Kepler) حيث استخدم قياسات تيخو براهي (Tycho Brahe) الدقيقة لمواقع الكواكب في تطوير قوانينه الثلاثة، وساهم جاليليو أيضا في تطوير علم الفلك من خلال تعليم النظرية الكوبرنيكية (بالإنجليزية: Copernican view) بالإضافة إلى تصميم تلسكوب خاص لإظهار أقمار المشتري، وساهم نيوتن في تطوير علم الفلك من خلال قانون الجاذبية وتفسير قوانين كيبلر وتنبؤاته وحركة المذنبات وشكل الأرض والمد والجزر والاعتدالات والاضطرابات في حركة الكواكب التي أدت إلى اكتشاف كوكب نبتون، بالإضافة إلى اختراعه علم التفاضل والتكامل للقيام بهذه التفسيرات
الأحد 29 ديسمبر 2024