تحديد هوية التأريخ
للتأريخ تأثيره في طبيعة المجتمع البشري كونه يغذي الإنسان بفيوض الماضي، وإننا إذ نهتم بالتأريخ كمؤثر فإننا نسعى الى أن يتحرك هذا التأريخ بالإتجاه الذي يخدم فيه المجتمع
ويطور الإنسان ويحسن آلياته، لذلك ينبغي النظر الى التأريخ من خلال تطور المراحل التأريخية التي بدأت ببداية حياة الإنسان على الأرض وحقيقة بداية الخليقة وعبادة الآله الواحد،
أو عن العقائد التي تتحدث عن نظرية تعدد الآلهه، ومن ناحية ثانية لابدّ لنا من النظر الى طبيعة تطور العلوم والإختراعات ومنها إختراع الآلة من جهة،
والمعارف والإكتشافات المتعلقة ببداية عصر الكتابة ووضع القوانين من جهة أخرى وماترتب على ذلك من تطور فَتَحَ الباب على مختلف مناهج العلوم والآداب والفنون والهندسة والعمران
التي هيئت عناصر التطور الثقافي العام للمجتمع في مختلف بقاع العالم

تواصل معنا