كيفية تشكيل الصخور الصهارية تتشكل الصخور الصهارية نتيجةً لتصلب الماغما، وهي عبارة عن صخورٍ منصهرةٍ بشكلٍ كاملٍ أو جزئي، تتواجد في طبقة الوهن البلاستيكي (بالإنجليزية: plastic asthenosphere) المتواجدة تحت القشرة الأرضية على عمق 60 كيلومتراً، ونتيجةً لانخفاض كثافة الماغما مقارنةً مع الصخور الصلبة المحيطة بها، فإنّها ترتفع وتستقر داخل القشرة الأرضية أو ترتفع فوق سطح الأرض على شكل حممٍ بركانية، ثمّ تبرد وتتصلب وتتحول إلى صخورٍ صهارية؛ وذلك بسبب اختلاف الظروف الكيميائية والفيزيائية المحيطة بها.[١] الصخور الصهارية تتشكل الصخور الصهارية من الصخور المنصهرة المتشكلة من السوائل السميكة لعناصر ومركبات ذات درجة حرارة عالية جداً، وللصخور الصهارية أنواع مختلفة؛ نتيجةً لتأثرها بعوامل رئيسيةٍ تؤثر على تشكيلها، ومن أبرزها: البنية الأصلية للصخور المذابة، وعملية التبريد للصخور المنصهرة،[٢]، ويتمّ تصنيف الصخور الصهارية بناءً على مظهرها الخارجي ومكوّناتها المعدنية، حيث يلعب المظهر الخارجي دوراً كبيراً في المساعدة في تحديد العينة ووصفها، وتقديم أدلةٍ حول مكان تشكلها.[٣] أنواع الصخور الصهارية يوجد أنواعٌ مختلفةٌ للصخور الصهارية، ومنها:[٤] صخور البلوتونيك: وهي الصخور التي تتشكل عندما تبرد المواد المنصهرة وتتصلب داخل جيوبٍ صغيرةٍ داخل القشرة الأرضية، وتتميز هذه الصخور بأنّ الحبوب المعدنية المشكلة لها كبيرة وواضحة للعين المجردة؛ وذلك بسبب إحاطة المواد المنصهرة بصخورٍ موجودةٍ مسبقاً، ممّا يؤدي إلى تبريدها بشكلٍ بطيء. الصخور البركانية: وهي الصخور التي تتشكل نتيجةً لتبريد المواد المنصهرة فوق سطح الأرض، سواء كان السطح كالبركان أو في قاع المحيط، ويتعرض هذا النوع من الصخور للتبريد بشكلٍ أسرع من صخور البلوتونيك؛ وذلك بسبب تعرض المواد المنصهرة للهواء أو الماء، ممّا يمنع تشكل البلورات فيها، وبالتالي صعوبة فحصها بالعين المجردة، وإنّما مجهرياً فقط. صخور ساب فولكانيك: وهي الصخور التي تتشكل نتيجةً لتصلب المواد المنصهرة داخل القشرة الأرضية تحت ظروفٍ متوسطة، وتتميز هذه الصخور بحجم حبيباتٍ متوسط، والملمس الذي يجمع بين النوعين السابقين من الصخور

تواصل معنا