أفاد علماء بأنهم طوروا نماذج “اصطناعية” لأجة بشرية من دون الحاجة إلى استخدام بويضات أو حيوانات منوية [يبدأ الجنين في التكون بعد أن يلقح الحيوان المنوي الذكري البويضة الأنثوية]، محرزين ما يحتمل أنه إنجاز علمي كبير.
في الوقت الحاضر، ليس واضحاً ما إذا كان في مقدور هذه النماذج من الأجنة الاستمرار في النمو إلى ما بعد المراحل الأولى من التكون، لكن الخبراء يعتقدون أنها ربما تسهم في الدراسات حول الأمراض، أو الاضطرابات الوراثية، أو الإجهاض المتكرر. كما أن هذا المجهود العلمي لا يتوافق مع التشريعات المعمول بها حالياً في المملكة المتحدة، ويطرح قضايا أخلاقية وقانونية.
البروفيسورة ماغدالينا زيرنيكا غويتز، من “جامعة كامبريدج” البريطانية و”معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا”، قدمت شرحاً كاملاً عن البحث الأربعاء الماضي في “الاجتماع السنوي للجمعية الدولية لبحوث الخلايا الجذعية” في بوسطن، بحسب ما ذكرت صحيفة “غارديان
الجمعة 8 نوفمبر 2024