العلم هو النظام المُهتم بالعالم المادي والمعرفة، والذي يستند على الملاحظة التجريبية والمنهجية، والذي يُمكن من خلاله استحداث القوانين والحقائق، ويشتمل العلم على عِدّة فروع وأنواع بناءً على موضوع الدراسة، منها؛ العلوم الفيزيائية، والكيمياية، والحياتية، والطب، والعلوم الاجتماعية وغيرها من العلوم.
يرتبط العلم بعلاقة متبادلة مع الثقافة، والفلسفة، والتاريخ، كما أنّه يعتمد على المنهج العلمي في إيجاد المبادئ والحقائق،
ويجدر بالذكر أنّ العلم يُحيط بالإنسان من جميع الجهات وفي كل مكان، فعملية تنفس الهواء تستند إلى علم، وعملية تناوله للطعام، والماء الذي يشربه، والملابس التي يرتديها كُلها تستند إلى العلم، فكلّ الأمور في حياة الإنسان أساسها العلم ومبنية على العلم.[٢] تعريف التكنولوجيا التكنولوجيا هي أشياء مادية كالأدوات والأجهزة التي تمّ إيجادها بالعلم، وتُستخدم من خلال العنصر البشري، والتي تُساهم بشكل كبير في التّحكم بالبيئة والتكيّف معها، لذلك لا يُمكن إيجاد تفسير مُحدّد لمعنى التكنولوجيا، إذ تشتمل على مواضيع واسعة، كالنُظم والأدوات، والتقنيات، والأجهزة والآلات في العديد من المجالات، كالبناء، والطب، وغيرها.
هناك عِدّة أوجه مختلفة وتعاريف عديدة للتكنولوجيا، ومنها الآتي:
نُظم إيصال الرسائل؛ كالهواتف، والشبكات، وشركات البث، والنظم البريدية. التطبيق المعرفي للسلع والخدمات. التطبيق العلمي لخدمة البشرية. مجموعة الأشياء المادية والبرمجيات التي تُسهل حياة الناس وتُساعدهم على التفكير بشكل أفضل. تطوير الأنظمة التي تُساهم في توسع قدرات الأفراد وتوليد المعرفة، والابتكار، وتلبية الاحتياجات البشرية. المعدات والتقنيات المستخدمة لأداء الأنشطة. التقنيات المُستخدمة لإنتاج الحِرف والأدوات. العلم التطبيقي من أجل رفاه الأفراد في النظام الصحي. الوسائل المُستخدمة لتسهيل تفاعل وتكيّف المجتمعات البشرية مع البيئة.