تُعرَّف نظرية الأوتار(بالإنجليزية:String Theory)، بأنها نظرية فيزيائية رياضية موضّحة لعدّة نظريات مختلفة، ومن أبرزها مبدأ عمل الجاذبية للأجسام الصغيرة مثل الإلكترونات والفوتونات. تتناول نظرية الأوتار محاولة لدمج النظرية النسبية العامة للمخترع ألبرت آينشتاين مع ميكانيكا الكم، ويأتي اسمها من خلال نمذجة الجسيمات دون الذرية ككيانات صغيرة أحادية البُعد مشابهة للأوتار؛ لاستبدال النهج التقليدي المُعتَمَد ألا وهو نمذجة الجسيمات دون الذرية كجسيمات نقطية صفرية البُعد.

تفسير نظرية الأوتار تعد هذه النظرية من أبرز نظريات القرن العشرين، ويعود ظهورها لأول مرة في فترات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، من خلال استخدام الأوتارلنمذجة البيانات الآتية من المصادمات غير الذرية في أوروبا.

تُظهر نظرية الأوتار كيفية دمج نظريتين مهمتين في الفيزياء، ألا وهما: ميكانيكا الكم، والنظرية النسبية، لآلبرت آينشتاين، من خلال منظور يشمل جميع تفسيرات الواقع المادي والملموس. مبدأ نظرية الأوتار مبني على إقامة فرضيات تنُص على أن الجسيمات هي في الواقع كيانات أحادية البعد تُشبه الأوتار، وتعمل اهتزازاتها على تحديد خصائص الجسيمات كالكتلة والشحنة.

ويوضّح موقع “ويب” التابع لجامعة أكسفورد، والجمعية الملكية البريطانية، أنّ الأوتار تُقدّم طريقة رياضية علمية مميزة لوصف القوة الشديدة، والتي تعد إحدى القوى الأربعة الرئيسية في الكون، والتي تربط النوى والذرّة معًا

تواصل معنا