تقسيم الميراث بعد وفاة الأب قانونيا
تقسيم الميراث بعد وفاة الأب
أسهل طريقة لتقسيم الميراث بعد وفاة الأب تكون كالاتي:
كيف يمكن تقسيم الميراث بعد وفاة الاب
يكون ثمن التركة من نصيب الزوجة بعد وفاة الزوج.
ويحق للأم أيضًا الحصول على ثمن التركة.
وباقي التركة يتم تقسيمها بين الأبناء، ويحق للأبنة الحصول على نصف نصيب الابن بعد وفاة الأب.
والجدير بالذكر أن تكاليف تجهيز المتوفى تعد أول المصاريف التي يتم إخراجها من تركة المتوفى.
وذلك بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ثلاثة لا يحل تأخيرهم: البنت إذا تجهزت، والدين إذا حل، والجنازة إذا تجهزت”.
نصيب أم المتوفي
يحق للأم إذا توفي ابنها الحصول على ثلث التركة في حالة عدم وجود أبناء للمتوفي سواء ذكور أو إناث.
وكذلك تحصل الأم على الثلث من التركة في حالة عدم وجود أخوة ذكور أو إناث.
وفي حالة وجود فرع وارث للابن المتوفي أو وجود أخوة سواء ذكور أو إناث، يحق لأم المتوفي الحصول على سدس التركة.
والدليل على ذلك قوله تعالى:” وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُس”.
نصيب أب المتوفي
يرث أب المتوفي السدس في حالة وجود فرع ذكر للمتوفي، ويحصل الابن للأب المتوفي الباقي من التركة.
ويرث الأب بالتعصيب أي بدون تحديد نسبة ثابتة للتركة التي يحصل عليها، وذلك في حالة عدم وجود فرع وارث، حيث يرث باقي التركة بعد التوزيع على المستحقين الشرعيين.
ويحق للأب الحصول على الميراث بالفرض والتعصيب في حالة وجود أنثى للأب، حيث يحصل على سدس التركة، والأنثى تحصل على النصف، والباقي من حق الأب للمتوفي.
نصيب الأبناء الذكور من الاب المتوفي
تقسيم الميراث بعد وفاة الأب على الابناء الذكور له يكون بالتعصيب حيث يحصل على جميع التركة في حالة عدم وجود أصحاب الفروض.
ويحصل على باقي التركة بعد أن يحصل صاحب الفرض على الحق الشرعي له في الميراث.
نصيب البنات من الاب المتوفي
ترث البنات بالفرض ونصيبها النصف إن كانت واحدة، وإذا كانت أثنين أو أكثر فيحق لهمها الحصول على ثلثين التركة.
والدليل على ذلك قوله تعالى:” فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ”.
وترث مع الابن للمتوفي بالتعصيب أي تحص على نصف نصيب الأخ لها من أبيها.
نصيب الأخوة والأخوات
الأخ الشقيق يحق له الحصول على الميراث بالتعصيب.
والأخ للأب المتوفي يحصل بالتعصيب على نصيبه من التركة.
والأخت لا يحق لها الميراث في حالة وجود فرع وارث، ويحق لها الحصول على الميراث بالفرض وهو السدس، وإذا كانوا اثنين أو أكثر فيكون الثلث.
وفي حالة وجود فرع وارث للمتوفي، فأن الأخ للأم لا يحق له الميراث، وفي حالة عدم وجود فرع وارث ذكر من الأصول يحق له الحصول على السدس.
نصيب زوجة المتوفي
تحصل الزوجة من تركة زوجها الربع في حالة عدم وجود فرع وارث، وذلك لقوله تعالى:” وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ
وفي حالة وجود فرع وارث يحق للزوجة الحصول على ثمن التركة لزوجها، والدليل على ذلك قوله تعالى:” فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ”.
اقرأ ايضا كيف يتم تقسيم الميراث في كل الحالات
تقسيم الميراث بين الأم والأبناء
يتم تقسيم الميراث بعد وفاة الأب بين الأم والأبناء، وتقسيم الميراث للأبناء والزوجة يكون كالآتي:
في حالة وفاة الأب ويمتلك أطفال ولديه زوجة، وأخوات، وأم، ولكن لا يوجد لديه أب، أو جد، فإن الزوجة تحصل على سدس التركة لوجود فرع وارث.
ونصيب الزوجة يكون ثمن التركة، وباقي التركة يتم تقسيمها بين الأبناء بحيث يحصل الأبناء الذكور على ضعف نصيب الإناث.
جدول تقسيم الميراث في مصر
يتم تقسيم الميراث بعد وفاة الأب عبر الاستعانة بجدول تقسيم الميراث الذي يتمثل فيما يلي:
الذكور والإناث الذين يحملون نفس درجة القرابة للشخص المتوفي، فإن نصيب الذكر في هذه الحالة يكون ضعف نصيب الانثى.
وفي حالة وجود أب للمتوفي، وأبناء ذكور وإناث، يحق للأب في هذه الحالة الحصول على سدس التركة، وفي حالة وجود بنات المتوفي فقط، يحق للأب في هذه الحالة الحصول على نصف التركة.
إذا توفيت الزوجة ولديها أبناء يحق للزوج الحصول على ربع التركة، ولكن في حالة عدم وجود الماء للزوجة المتوفية يحق للزوج في هذه الحالة الحصول على نصف التركة.
يحق للزوجة الحصول على ثمن تركة زوجها المتوفي إذا كان لديها أبناء، وفي حالة عدم وجود أبناء لها يحق لها الحصول على ربع التركة التي يتركها زوجها المتوفي.
متى يجب تقسيم الميراث
إذا كنت تتساءل عن أفضل وقت لتقسيم الميراث بعد وفاة الزوج، فإنه يجب تقسيم الميراث بعد وفاة الأب كالاتي:
تقسيم الميراث ينبغي أن يكون بعد الوفاة بشكل مباشر، والدليل على ذلك أن تكاليف تجهيز المتوفى يجب إخراجها قبل تقسيم الميراث.
وقبل تقسيم الميراث يشترط إخراج الديون في حالة اكتشاف ديون عن المتوفي، ويجب إخراج كافة الحقوق المادية المتعلقة بذمة المتوفي.
وفي حالة وجود ديون على المتوفى سواء كانت سند أو رهن يجب سدادها عن المتوفي أولًا.
ويجب تنفيذ الوصية في حالة كتابة المتوفي لوصية بشرط ألا تكون أكثر من ثلث التركة، وينبغي ألا تكون هذه الوصية لوريث من الورثة الشرعيين.
وينبغي أن يتم تقسيم الأنصبة الشرعية على أصحاب الفروض، ومن ثم يجب تقسيم الميراث بين بقية الورثة الشرعيين.
تحميل برنامج تقسيم الميراث
يمكن تقسيم الميراث بعد وفاة الأب عبر تحميل البرنامج الآتي:
يمكنك الدخول إلى البرنامج المخصص لتقسيم الميراث عبر الضغط هنا، يجب إدخال قيمة التركة للشخص المتوفي.
وكذلك يجب إدخال عدد الأبناء للمتوفي، وعدد البنات، وعدد الإخوة والأخوات.
كما يجب توضيح إذا كان الام متوفية أم لا، ويجب توضيح إذا كان الأب متوفي أم لا.
وكذلك يجب إدخال عدد الزوجات للشخص المتوفي.
وسيتم إظهار نصيب كل شخص من الورثة الشرعيين، وقيمة التركة التي يحق لكل الحصول عليها.
حكم تأخير توزيع الميراث
بعد معرفة كيفية تقسيم الميراث بعد وفاة الأب نوضح إليك حكم التأخير في توزيع الميراث كالآتي:
امتناع وريث من ورثة المتوفي عن توزيع الميراث على باقي الورثة يكون له حساب عسير، حيث يعد في مكانة الشخص المغتصب للتركة.
ويشترط أن يتقى هذا الشخص المغتصب الله عز وجل، ويجب أن يقوم برد الحقوق إلى الورثة الشرعيين.
والدليل على ذلك في قوله تعالى:”إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا”.
وجاء ذلك أيضًا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من حرم وارثا من ميراثه حرمه الله نصيبه من الجنة”.
وهذا دليل على الإثم الكبير الذي يرتكبه الشخص الذي يمتنع عن تقسيم الميراث.
تقسيم الميراث بعد وفاة الأب يكون بين الأبناء والزوجة والأم بحيث تحصل الزوجة على ثمن التركة، وكذلك الأم، وباقي التركة يتم تقسيمها بين الأبناء بحيث يحق للذكر الحصول على ضعف نصيب الانثى، والوقت المثالي لتقسيم الميراث ينبغي أن يكون بعد الوفاة بصورة مباشرة ويجب إخراج تكاليف تجهيز المتوفي من التركة قبل التقسيم.