طوَّر العلماء “جلداً اصطناعيّاً” يمكنه، كما يقولون، أن يلتف حول أجهزة على غرار الهواتف الذكية ويجعلها حسّاسة. يستجيب النموذج الأوليّ منه، الذي صُمِّم ليشبه بشرة الإنسان ويحاكيها، لأشكال مختلفة من الاتصال البشريّ من بينها الدغدغة والمداعبة والقرص.
أطلق العلماء على هذه المادة اسم “سكين- أون” Skin-On، ويمكن إلصاقها بالهواتف المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة الكمبيوتر المحمول العاملة باللمس. وإحدى الخاصيات التي قال الباحثون إنّهم تمكّنوا من التثبّت من عملها هي “المشاعر عن طريق اللمس” باستخدام الرموز التعبيريّة (إيموجي).
في هذا السياق، قال مارك تيسيير الكاتب الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في جامعة “تيليكوم باريس تيك”، إنّ ” القبضة القويّة تنقل تعبير الغضب فيما تُترجم الدغدغة بوجه ايموجي ضاحك ويرسم النقر وجها تعبيرياً مماثلاً عليه علائم الدهشة”.
أضاف “يتميّز الجلد بنسيج سطح خفيّ، ويحصل الاستشعار في الأدمة والبشرة الداخلية (الطبقة الدهنية)، فيما تسمح المرونة التي يتمتع بها الابتكار بإجراء إيماءات معبرة من بينها القرص”.
الإثنين 23 ديسمبر 2024