حقائق تاريخية حول اختراع التلسكوب
دور العالم ليبرشي في اختراع التليسكوب
يمكن القول بأن الفكرة الأساسية للتليسكوب قد جاءت من قبل صانع عدسات للنظارات الطبية يُدعى هانس ليبرشي (Hans Lippershey) وذلك في عام 1608م، وقد استطاع أن يُصمم فكرة مبسطة للتليسكوب عن طريق الصدفة، حيثُ شاهد جزءاً من مروحة الطقس المقابلة لمتجره بشكلٍ أوضح وأقرب وذلك من خلال عدستين متتاليتين بعدما وضعهما طفلين أثناء لعبهما بالعدسات داخل متجره الخاص، وقد تعرض في ذلك الوقت للكثير من الاتهامات، حيثُ اتهمه البعض بسرقة هذه الفكرة من صانع عدسات النظارات آخر يُدعى زاكرياس يانسن (Zacharias Jansen).
دور العالم جاليلو في اختراع التليسكوب
في عام 1609م سمع العالم جاليلو بهذا الاكتشاف العظيم، فأخذ بالبحث فيه وقام بإجراء العديد من التجارب المشابهة لتقريب الأشياء البعيدة وتكبيرها، حتى تمكن من وضع الكثير من التحسينات عليه، بحيث أصبح التلسكوب يُكبّر الأشياء بمقدار 20 مرة، ومن الجدير بالذكر أنه كان أول من يوجه التيلسكوب إلى السماء، حيثُ أنتج أول تليسكوب فلكي وهو عبارة عن أنبوب طويل يحتوي على عدستين مختلفتين، ومن خلاله تمكن من رؤية أمور مختلفة في الفضاء مثل جبال القمر، وكذلك الأقمار الأربعة حول المشتري ومجرة درب التبانة ودراسة أمور أخرى عن الفضاء.
دور علماء آخرين في تطوير التلسكوب
ظهر بعد ذلك الكثير من العلماء الذين أضافوا العديد من التحسينات على جهاز التليسكوب حيثُ ساهموا في تطويره بشكلٍ كبير، ولكنّ أعتُبِر العالم إسحاق نيوتن أفضّل من صنع تليسكوباً حتى يومنا الحالي،ومن الجدير بالذكر أنه ظهر بعد ذلك العديد من الأجهزة والأدوات المساعدة للتليسكوب مثل معدات التصوير والتي ساعدت الفلكيين إلى حد كبير على توفير صور فوتوغرافية للعديد من الظواهر السماوية والفلكية والكواكب
الأربعاء 18 ديسمبر 2024