دخول الألوان إلى السينما
رغم المحاولات الأولى بالتلوين اليدوي بالفرشاة أو بالريشة للنسخ السالبة الأصلية والتي أعطت نتائج غير مرضية لم يتم الحصول على تلوين معقول للفيلم السينمائي إلا على يد المصور الضوئي الإنكليزي «ج.أ. سميث» وذلك باختراعه لـ«كينما كولور (ثنائية اللون، بيكروم)» عام 1907
وذلك بإتباع مبادئ التلوين الثلاثي، ثم حلت مكان هذه الطريقة طريقة «غومون» ثلاثية الألوان 1911 المستوحاة من أبحاث «دوكوس دوهوران»، واستكمل هذا الأسلوب في 1919 عن طريق تسجيل ثلاث صور متزامنة بواسطة ثلاث عدسات متراكبة تزود كل منها بشريط خام اصطفائي خاص
بكل عدسة ليظهر على كل شريط صور بالأبيض والأسود يلون أحدها بالأحمر والآخر بالأزرق والثالث بالأخضر
وذلك عن طريق عبورها على سطح معترض عند العرض، وبتطبيق الثلاث فوق بعضها يُعاد ظهور الألوان الأصلية.
ومن ثم اقتضى الأمر حتى عام (1925م) لتسمح وسائل الـ «تكنيكولور» (د. هربيرت ت. كالموس، (1917م – 1919م) و«كيلر – دوريان» (إجازات بيرثون وكيلر – دوريان 1908) بإنتاج أفلام بالألوان على المستوى التجاري.
الأحد 17 نوفمبر 2024