قامت شركة “غوغل” بصياغة “دستور روبوتي”، في سياق المساعي العديدة التي تبذلها لمحاولة الحد من الأذى الذي قد تسببه الروبوتات.
وذات يوم، تأمل الشركة بأن تتمكن “ديبمايند روبوتيكس” Deepmind Robotics، وهي وحدة تصميم الروبوتات لديها، من استحداث مساعد شخصي آلي قادر على تلبية الطلبات، فيُطلب منه مثلاً تنظيف المنزل وترتيبه، أو إعداد طبق لذيذ من الطعام.
غير أن طلباً بسيطاً ظاهرياً من هذا القبيل قد يفوق فعلياً قدرة الروبوت على الفهم والاستيعاب. ومن ثم، فقد يتبين أن مهمته هذه خطرة، لأن الروبوت قد لا يعرف أنه لا يفترض به تنظيف المنزل بعمق، إلى حد قد يلحق الأذى بمالكه مثلاً.
واليوم، كشفت الشركة عن سلسلة إنجازات وتطورات جديدة، تأمل بفضلها في تسهيل عملية تطوير الروبوتات، فتتوصل إلى استحداث روبوتات قادرة على إنجاز مهام من هذا القبيل، من دون أن تتسبب بأي أذى. وأشارت [الشركة] في هذا الصدد إلى أنها صممت أنظمة “تساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات أسرع، وتحسن قدرتها على الفهم والاستيعاب، وتساعدها على التنقل في البيئات التي تتواجد فيها”، على أن تقوم بذلك بطريقة آمنة.
الخميس 7 نوفمبر 2024